متابعة – مظفر إسماعيل
صوت مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية 60 صوتًا مقابل 34 صوتًا، لصالح تمديد برنامج التنصت على المكالمات الهاتفية. واعتراض المراسلات الإلكترونية لمواطني الدول الأخرى الذين يشتبه بارتباطهم بأنشطة إرهابية.
وينص مشروع القانون على تمديد صلاحية المادة 702 من قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية حتى عام 2026. وكان من المقرر أن تنتهي صلاحية البرنامج في 20 أبريل.
ويمنح البرنامج وكالات الاستخبارات الأمريكية سلطة مراقبة اتصالات مواطني الدول الأخرى دون الحصول على أمر قضائي.
ويعد هذا البرنامج مثيرًا للجدل، حيث يرى منتقدوه أنه ينتهك خصوصية الأفراد دون مبرر كافٍ.
وأيدت إدارة البيت الأبيض تمديد البرنامج، معتبرة إياه أداة ضرورية لمكافحة الإرهاب، كما حذرت الإدارة من أن عدم تمديد البرنامج سيفقد السلطات الأمريكية القدرة على تحديد التهديدات لأمن البلاد.
وتم إدخال تعديلات على البرنامج في عام 2008، حيث تم منح وكالات الاستخبارات الأمريكية صلاحية مراقبة اتصالات الشركات الكبيرة أيضًا.
ولا تزال وكالات الاستخبارات ممنوعة من مراقبة اتصالات المواطنين الأمريكيين دون أمر قضائي. ومن المتوقع أن يتم التوقيع على مشروع القانون من قبل الرئيس الأمريكي “جو بايدن” ليصبح قانونًا نافذًا.