متابعة: خالد الديب
تشير الدراسات إلى وجود علاقة معقدة بين وسائل التواصل الاجتماعي واضطرابات الأكل، و لكن لا يمكن الجزم بأنّ وسائل التواصل تُسبب هذه الاضطرابات بشكل مباشر.
فمن الناحية الأخرى، قد تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في تفاقم أعراض اضطرابات الأكل لدى بعض الأشخاص من خلال:
- التعرض لصور الأشخاص النحيفين بشكل مفرط، و الذي قد يُؤدّي إلى الشعور بعدم الرضا عن الشكل و الجسم.
- المقارنة بالآخرين و الشعور بالدونية.
- التعرض للمحتوى المُروّج للحميات الغذائية غير الصحية و سلوكيات الأكل المُضطربة.
- التنمر و الإساءة على المنصات الاجتماعية.
و من الناحية الأخرى، قد تُساعد وسائل التواصل الاجتماعي في بعض الحالات على:
- نشر التوعية بأضطرابات الأكل و طرق العلاج.
- توفير مجموعات الدعم للمصابين بهذه الاضطرابات.
- نشر المحتوى الإيجابي المُروّج لصحة الجسم و الحب الذاتي.
و بشكل عام، يُنصح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واعٍ و مسؤول، و التقليل من الوقت الذي تقضيه على هذه المنصات، و خاصة إذا كنت تعاني من اضطرابات الأكل أو الشعور بعدم الرضا عن شكل جسمك.
و من المهم أيضًا الحصول على الدعم من العائلة و الأصدقاء و المختصين إذا كنت تعاني من أي مشكلات متعلقة بالصحة النفسية أو الصحة الجسدية.