متابعة: نازك عيسى
أفادت دراسة بخطورة ظهور أعراض الغثيان والقيء الصباحي بشكل حاد لدى الحوامل على صحة الأم والمولود.
ووفقًا للدراسة يعاني ما يصل إلى 70% من الحوامل من أعراض الغثيان والقيء، ولكن عندما تظهر هذه الأعراض بشكل حاد، فإن الأم لا تستطيع تناول الطعام أو السوائل بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى فقدان الوزن والجفاف.
وتحدث الأطباء عن “الآثار البالغة للاضطرابات الصحية هذه على جودة حياة الأم وصحة المولود، سواء على المدى القصير أو الطويل”.
وأشار الأطباء إلى أن “التصدي لهذه المشكلة يتطلب موارد هائلة في الرعاية الصحية، وغالبًا ما يستدعي نقل الحوامل المصابات إلى المستشفيات وأقسام الطوارئ خلال الفترة الأولى من الحمل”.
بالرغم من أن أسباب ظهور هذه الأعراض ليست واضحة بشكل كامل، إلا أن هناك عوامل عديدة قد تسهم في ذلك، مثل الحمل في سن مبكرة، أو وجود مشاكل صحية للأم، أو وجود سجل سابق لهذه الأعراض خلال الحملات السابقة.
وتشير الدراسة إلى وجود العديد من الأدوية المعالجة للغثيان التي يمكن استخدامها لعلاج هذه المشكلة لدى الحوامل، ويمكن لبعض النساء استخدام مشتقات الزنجبيل للتخفيف من آثار الغثيان والقيء.
وأشارت الدراسة أيضًا إلى خطورة استخدام القنب لعلاج الغثيان والقيء، وهي من السلوكيات التي يلجأ إليها بعض الأشخاص، مؤكدة أن استخدام القنب ينطوي على عواقب خطيرة على صحة المولود خلال فترة الحمل.