رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش | مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الكهرباء الساكنة: لماذا تشعر بها عند ملامسة الآخرين؟

متابعة بتول ضوا هل سبق لك أن شعرت بصعقة كهربائية...

أسرار إطلالة ساحرة: كيف تنسيق الجمبسوت الأبيض لمختلف المناسبات

متابعة بتول ضوا الجمبسوت الأبيض قطعة أساسية في خزانة كل...

شرطة دبي تعتمد الخطة الاستشرافية لمستقبل العمل الأمني

اعتمدت القيادة العامة لشرطة دبي الخطة الاستشرافية لمستقبل العمل...

لاعلاج له..الصداع النصفي أعراض وحلول لتخفيف نوباته

متابعة: نازك عيسى   أوضح البروفيسور أولريش بولكوفسكي أن الصداع النصفي...

ماغي بوغصن تحتفل بتكريمها في مصر.. نجاح “ع أمل” يعبر الحدود

متابعة بتول ضوا أحيت النجمة اللبنانية ماغي بوغصن فرحة جمهورها...

وسائل التواصل الاجتماعي تغذي هذا النوع من الاضطرابات .. لا تغفل عنها

متابعة: نازك عيسى

 

أجرت دراسة حديثة بحثًا في دور وسائل التواصل الاجتماعي في تفاقم اضطرابات الأكل بين مستخدميها، حيث استخدم الباحثون تقنيات التعلم الآلي لتحليل ملايين التغريدات على منصة X، وكشفوا عن وجود حلقة مثيرة للقلق ترتبط بسهولة بالمحتوى الضار المرتبط بالأكل المنفرد.

وأشار الباحثون إلى أن المناقشات حول اضطرابات الأكل وإيذاء النفس على منصة X قد ازدادت بمعدل 5 أضعاف بين عامي 2019 و2021.

تم في هذه الدراسة، استخدام نموذج GPT-4 اللغوي لتلخيص موضوع المحادثة الرئيسي لكل مجموعة من المحادثات التي تمت دراستها من خلال هاشتاغات تتعلق بفقدان الوزن.

وإن التحليل كشف عن أن عندما يُسأل الباحث على الإنترنت حول اتباع نظام غذائي، فقد يتلقى إجابات غير علمية حول فقدان الوزن أو توصيات بأن “فقدان الشهية هو الطريق الصحيح!”، مما يظهر مواقف مؤيدة لاضطرابات الأكل من النموذج.

وقال الباحثون: “تؤكد هذه الديناميكية، التي تشبه التطرف عبر الإنترنت، على أهمية الإشراف الفعال على المحتوى لكسر هذه الدوائر المفرغة وحماية الأفراد الضعفاء”.

ويعتزم الفريق البحثي تكرار دراستهم على منصات أخرى مثل تيك توك، ويرجون أن تلهم نتائجهم صناع السياسات وشركات التكنولوجيا للنظر بشكل أكبر في الإشراف على المحتوى، والذي ثبت أنه يقلل من تأثيرات التطرف عبر الإنترنت.

عادةً ما تُستخدم هذه الآليات لتحليل محتوى منصات التواصل الاجتماعي لفهم كيفية انجراف الأفراد نحو أقصى درجات العنف، ومع ذلك، يتم تطبيق نفس النموذج الآن على السلوكيات غير العنيفة، مثل الاستقطاب السياسي والصحة العقلية.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي
الإمارات نيوز اشترك في خدمة اهم الاخبار مجانا لاحقا موافق