رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أسباب طنين الأذن وكيفية علاجها … لا تغف عنها

شارك
طنين الأذن

متابعة: نازك عيسى

 

طنين الأذن هو شعور بالأصوات داخل طنين الأذن دون وجود مصدر خارجي للصوت. قد يتميز هذا الشعور بالاستمرار أو التقطع، وقد يصاحبه صفير، طنين، أو صوت طبلة. يُعَدّ طنين الأذن مشكلة شائعة، وقد يؤثر بشكل كبير على جودة حياة الشخص المتأثر به. سنستعرض في هذا المقال أسباب طنين الأذن المحتملة وخيارات العلاج المتاحة.

 أسباب طنين الأذن:

1. ضرر الأذن نتيجة للضجيج:

يُمكن أن يُؤدي التعرض المتكرر للضجيج العالي أو لفترات طويلة إلى تلف الخلايا الحسية في الأذن الداخلية، مما يسبب طنينًا.

2. اضطرابات في الجهاز السمعي:

بعض الاضطرابات مثل فقدان السمع الشديد أو مشاكل في الجهاز السمعي الداخلي يمكن أن تسبب طنين الأذن.

3. مشاكل في الجهاز العصبي:

يُمكن أن تكون بعض الأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبي مثل ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات الدورة الدموية سببًا لطنين الأذن.

4. التوتر والقلق:

قد يُزيد التوتر والقلق من حدة الاحساس بطنين الأذن لدى البعض.

5. بعض الأدوية:

تُمكن بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية والمضادات الحيوية، وبعض الأدوية المضادة للاكتئاب أن تسبب طنين الأذن كآثار جانبية.

العلاج:

1. إدارة الضغط والتوتر:

يُمكن أن يُخفّف التقليل من التوتر والقلق من شدة طنين الأذن. تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق يمكن أن تكون مفيدة.

2. تجنب الضجيج:

يُعدّ تجنب التعرض للضجيج العالي واستخدام وسائل الحماية مثل سدادات الأذن في البيئات ذات الضوضاء العالية أمرًا ضروريًا.

3. العلاج السلوكي المعرفي:

يُمكن للعلاج السلوكي المعرفي أن يكون له تأثير إيجابي على إدارة طنين الأذن عن طريق مساعدة الأشخاص على تغيير استجاباتهم وتصوراتهم حول الطنين.

4. العلاج الدوائي:

في بعض الحالات، يُمكن أن يوصي الطبيب بتناول بعض الأدوية مثل المضادات الاكتئابية أو المضادة للذهان للمساعدة في إدارة طنين الأذن.

5. العلاج الصوتي:

يتضمن استخدام أجهزة توليف الصوت مثل المشغلات الصوتية أو السماعات البيضاوية لتشغيل الصوت بشكل مستمر لتشتيت الانتباه عن طنين الأذن.

6. العلاج الجراحي:

في بعض الحالات النادرة، يُمكن أن يقترح الطبيب اللجوء إلى العلاج الجراحي لإصلاح أو إزالة الأسباب المحتملة لطنين الأذن.

طنين الأذن قد يكون مصدر إزعاج شديد، لكن العديد من الخيارات المتاحة للعلاج يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض وتحسين جودة الحياة للأشخاص المتأثرين. من الضروري استشارة الطبيب للحصول على تقييم دقيق وتوجيهات علاجية مناسبة لحالة كل فرد.

مقالات ذات صلة