متابعة- يوسف اسماعيل
تُعتبر الحرقة المعديّة من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثيرون في العالم. وللتخفيف من حدة الأعراض، يعتقد البعض أن شرب الحليب البارد يُمكنهم من الشعور بالراحة. ومع ذلك، هناك بعض الأضرار المحتملة لتناول الحليب البارد للأشخاص المصابين بالحرقة المعديّة.
في هذه المقالة، سنتحدث عن تلك الأضرار وتأثيرها السلبي على الصحة.
1. زيادة الحموضة:
يُعد الحليب من المصادر الغنية بالبروتينات والدهون، ولكنه أيضًا يحتوي على اللاكتوز والكالسيوم. عند تناول الحليب البارد، قد يؤدي ذلك إلى زيادة إفراز الحموضة في المعدة، مما يزيد من حدة الأعراض المرتبطة بالحرقة المعديّة مثل الشعور بالحرقة والانتفاخ والغازات.
2. اضطراب الهضم:
تناول الحليب البارد يمكن أن يسبب اضطرابات في عملية الهضم، خاصةً عند الأشخاص المصابين بالحرقة المعديّة. الحليب البارد يمكن أن يعمل كمنبه للجهاز الهضمي، مما يجعله يعمل بشكل أكثر قوة ويتسبب في زيادة الانتفاخ والغازات والإسهال.
3. تهيج المريء:
يحتوي الحليب البارد على اللاكتوز الذي يمكن أن يسبب تهيجًا لمريء الأشخاص المصابين بالحرقة المعديّة. هذا التهيج يمكن أن يؤدي إلى زيادة الألم والاحتراق في المريء، وبالتالي تفاقم أعراض الحرقة المعديّة.
4. تأثير على مستوى السوائل في الجسم:
الحليب البارد يمكن أن يسبب زيادة في إفراز الحموضة والتخثر في الجسم، وبالتالي يؤثر على توازن السوائل في الجسم. هذا يمكن أن يزيد من خطر الجفاف ويؤثر على عملية التمثيل الغذائي والتئام النسيج.