متابعة: نازك عيسى
تناول الحلويات والكعك يشكل تحديًا لمرضى السكري، حيث يجب عليهم مراقبة تناولهم بعناية. يتضمن ذلك النظر في محتوى السكر والدهون في الطعام، خاصة عند تناول الحلويات والكعك، حيث يكمن خطر تزايد نسبة السكر في الدم بشكل مفرط.
مع ذلك، لا يعني ذلك أن يتخلص المريض بشكل كامل من تناول هذه الأطعمة اللذيذة. يمكن لمريض السكري تناول كميات صغيرة من الحلويات بحذر ووفقاً لتوجيهات الطبيب أو خبير التغذية.
تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات، الموجودة بشكل أساسي في الحلويات مثل الكعك، يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في نسبة السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري. لكن يُعتبر تناول كميات معتدلة ممكنًا بالتأكيد، بشرط مراعاة الحالة الصحية للفرد.
عندما يتناول مريض السكري كعك العيد، يجب عليه أن يكون حذرًا ومدركًا لتأثيره على نسبة السكر في الدم. يُشجع المرضى على تناول كميات قليلة من الكعك، مع مراعاة توازنها مع باقي الوجبات ومع استشارة الطبيب.
الطبيب الخبير يقدم بعض النصائح للمرضى لتناول الحلويات بأمان في فترة العيد، وهي على النحو التالي:
تحكم في الكمية:
يُنصح بتناول كمية معتدلة من الحلويات، مثل حبة واحدة صغيرة إلى حبتين من الحلويات المصنوعة من سكر ستيفيا، بدلاً من الكعك العادي الذي يحتوي على مزيج من الدهون والسكر.
وجبات قليلة الكربوهيدرات:
يُنصح بتناول وجبات خفيفة قليلة الكربوهيدرات خلال العيد، خاصة بعد شهر رمضان، للحفاظ على توازن نسبة السكر في الدم.
استغلال الصيام:
يمكن للصيام بعد شهر رمضان أن يكون فرصة لتنظيم العادات الغذائية، مما يسهل على المريض السكري تجنب الأكل غير الصحي.
عدم تجاهل تحاليل السكري:
يجب على المريض متابعة الأعراض وقياس نسبة السكر في الدم بانتظام، والتدخل عند الضرورة لتجنب ارتفاع السكر في الدم.
الاعتماد على البدائل الصحية:
يُنصح بتناول بدائل صحية للحلويات، مثل الكعك المصنوع من دقيق اللوز أو الحبوب الكاملة، أو الحلويات المحلى بالستيفيا.
بالاعتدال والتحكم الجيد، يمكن لمريض السكري الاستمتاع بأجواء العيد وتناول الحلويات بدون المخاطرة بارتفاع نسبة السكر في الدم ومضاعفات المرض.