متابعة: خالد الديب
يمكن لمرضى السكري تناول الموز، ولكن باعتدال، حيث يُعدّ الموز مصدرًا غنيًا بالبوتاسيوم والفيتامينات و الألياف، والتي تُقدم العديد من الفوائد الصحية، ولكنه يحتوي أيضًا على الكربوهيدرات على شكل سكريات طبيعية، وهذا ما قد يُثير قلق مرضى السكري.
وإليك بعض العوامل التي يجب مراعاتها عند تناول الموز لمرضى السكري:
1. التأثير على نسبة السكر في الدم:
- يُعدّ الموز ذا مؤشر جلايسيمي متوسط (GI) يتراوح بين 56 و 67.
- وذلك يعني أنّه يُسبب ارتفاعًا متوسطًا في نسبة السكر في الدم بعد تناوله.
- ولكن، يُمكن لمرضى السكري تناول الموز باعتدال كجزء من نظامهم الغذائي دون التأثير بشكل كبير على نسبة السكر في الدم.
2. الكمية المُتناولة:
- يُنصح بتناول موزة واحدة متوسطة الحجم (حوالي 125 جرامًا) للمرضى الذين يُعانون من مرض السكري.
- وذلك لأنّ هذه الكمية تحتوي على حوالي 25 جرامًا من الكربوهيدرات.
- ويمكن لمرضى السكري دمج الموز مع مصادر أخرى من الألياف، مثل: المكسرات أو بذور الشيا، للمساعدة في إبطاء امتصاص السكر في الدم.
3. وقت تناول الموز:
- من الأفضل تناول الموز كوجبة خفيفة بين الوجبات أو قبل ممارسة الرياضة.
- وذلك لأنّ هذه الأوقات تكون فيها حساسية الجسم للأنسولين أعلى، مما يساعد على تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم.
4. تأثير الأدوية:
- يُمكن لبعض أدوية السكري أن تتفاعل مع الكربوهيدرات في الموز.
- لذلك، من المهم استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لتحديد الكمية المناسبة من الموز التي تناسب احتياجاتك و خطة العلاج الخاصة بك.
5. الحالة الصحية العامة:
- يُنصح مرضى السكري بمراقبة نسبة السكر في الدم بشكل منتظم وخاصة بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، مثل: الموز. وذلك لضمان التحكم الجيد في نسبة السكر في الدم.
بشكل عام، يمكن لمرضى السكري تناول الموز باعتدال كجزء من نظامهم الغذائي الصحي.
ولكن، من المهم استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لتحديد الكمية المناسبة التي تناسب احتياجاتك وخطة العلاج الخاصة بك.