رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الإسباني:خيتافي يزيد معاناة بلد الوليد

افتتح فريق خيتافي مباريات المرحلة الرابعة عشرة من الدوري...

طرق التخفيف من لألم الأسنان في منتصف الليل

مقدمة ليس هناك ما هو أسوأ من الاستيقاظ في منتصف...

الدوري البحريني (5): المنامة ضيفاً على الأهلي

خاص- الإمارات نيوز يلتقي اليوم، السبت، الرفاع مع عالي في...

تأثير تناول حساء السمك على صحة الكبد

فوائد حساء السمك للكبد يلعب حساء السمك دورًا ملحوظًا في...

كشف أسرار مخدر الآيس وتأثيراته المدمرة على الصحة النفسية والجسدية

مخدر الآيس، هذا الاسم الذي بات يطلق الرعب في...

تعرفي إليها.. أعراض الإصابة بالأنيميا عند الأطفال

متابعة- يوسف اسماعيل

تُعتبر الأنيميا من الحالات الصحية الشائعة التي تشمل نقصًا في عدد خلايا الدم الحمراء أو نقصًا في نسبة الهيموغلوبين في الدم. وتُعتبر الأطفال من الفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالأنيميا، وذلك بسبب احتياجاتهم الغذائية والنمو السريع. في هذه المقالة، سنتناول أعراض الإصابة بالأنيميا عند الأطفال، وسنقدم بعض النصائح للتعرف على هذه الأعراض والوقاية منها، بالإضافة إلى أساليب العلاج.

أعراض الإصابة بالأنيميا عند الأطفال:

1. الإرهاق والتعب:
يُعد الإرهاق والتعب من أبرز الأعراض التي قد تُصاحب الأنيميا عند الأطفال. فنقص نسبة الهيموغلوبين في الدم يؤثر على نقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم، مما يسبب تعبًا شديدًا وإرهاقًا للطفل.

2. فقدان الشهية:
يُعاني الأطفال المصابون بالأنيميا من فقدان للشهية وقلة الاهتمام بالطعام. قد يرتبط ذلك بتأثير نقص الأكسجين على الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى تقليل القدرة على هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية الهامة.

3. الدوخة والدوار:
يعاني بعض الأطفال المصابين بالأنيميا من الدوخة والدوار، وذلك بسبب نقص الأكسجين في الدم الذي يؤثر على وظيفة الدماغ. قد يشعر الطفل بالدوار عند الوقوف أو التحرك بسرعة.

4. الشحوب وتغير لون البشرة:
يُعتبر الشحوب وتغير لون البشرة من أعراض الأنيميا الشائعة. يحدث ذلك نتيجة لنقص الهيموغلوبين الذي يؤثر على لون الدم في الأوعية الدموية، مما يجعل البشرة تبدو شاحبة أو أقل حيوية.

5. ضعف النمو والتأخر في التطور:
قد تؤدي الأنيميا الشديدة والمستمرة إلى ضعف النمو والتأخر في التطور الجسدي والعقلي للطفل. يحتاج الجسم إلى كميية كافية من الهيموغلوبين لدعم نمو الأنسجة والأعضاء، وعندما يكون هذا الكمية غير كافية، فإنه يمكن أن يؤثر سلبًا على النمو والتطور العام للطفل.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي