متابعة: نازك عيسى
أوضح الأطباء أنه ليس هناك حاليًا بحوث كافية للتأكيد بشكل قاطع على مدى تأثير التمدد على الإصابات.
يقول الأطباء: “في الواقع، أظهرت مراجعة أجريت عام 2021 أن تمارين التمدد قبل النشاط البدني لم تقلل باستمرار من خطر الإصابة، لكنها قللت من إصابات العضلات والأوتار عند ممارستها قبل الأنشطة التي تتطلب خفة الحركة، مثل الركض السريع أو القفز أو الدوران”.
وأجرى الباحثون دراسة حول كيفية تأثير التمدد الثابت لعضلات الفخذ الرباعية وأوتار الركبة وعضلات الساق بكثافة مختلفة على أداء ارتفاع القفز لدى طلاب الجامعات. ووجدوا أنه بغض النظر عن شدة التمدد، انخفض ارتفاع القفزة بمعدل 4.6% بعد التمدد.
يشير الأطباء إلى أن بعض الأشخاص قد يستفيدون من تمارين التمدد الثابتة قبل التمرين، دون مواجهة آثار سلبية، بينما قد يجد آخرون تلك التمارين ضارة بأدائهم. ويقول الأطباء إنه إذا كنت تعاني من إصابة معينة أو إجهاد أو تشنج عضلي أو نطاق محدود من الحركة، فقد يكون التمدد الثابت قبل التمرين مفيدًا ويعدك لأداء التمرين بشكل فعال.
ويوضح الأطباء أن أفضل وقت لأداء التمدد الثابت يعتمد على نوع النشاط الذي تمارسه. فإذا كنت تشارك في أنشطة تتطلب القوة مثل القفز أو الركض السريع أو رفع الأثقال، فقد يكون من الحكمة الاحتفاظ بتمارين التمدد حتى بعد التمرين.
من ناحية أخرى، قد يكون من المفيد البدء بتمارين التمدد إذا كان الهدف من التدريب تحسين المرونة وتقليل توتر العضلات، أو إذا كنت تعاني من إصابة. في هذه الحالات، قد تكون التمارين المرنة هي الخطوة المناسبة.
وبشكل عام، يشير الخبراء إلى أن تمارين التمدد ليست الطريقة الأكثر فعالية للتدفئة والإحماء قبل ممارسة الرياضة.