متابعة – مروة البطة
بغض النظر عن أصل اسمه، فإن طبق بابا غنوج هو أحد أشهر الأطباق العربية، ويُقدم في العديد من الدول العربية والعالمية، إضافة إلى امتلاكه العديد من الفوائد الصحية.
في الحقيقة لا يوجد إجابة قاطعة حول سبب تسمية طبق بابا غنوج بهذا الاسم، لكن هناك بعض الروايات الشائعة:
1. قصة القس:
تقول هذه الرواية أن هناك قسًا مسيحيًا محبوبًا في بلاد الشام في القرن الأول الميلادي كان يُدعى “بابا غنوج”.
كان القس كريمًا ويحب مساعدة الفقراء، وكان يُقدم لهم الطعام كل يوم.
ذات يوم، أراد أحد تلاميذه أن يقدم له هدية، لكنه كان فقيرًا ولم يملك سوى بعض الباذنجان.
فقام التلميذ بتحضير طبق من الباذنجان المشوي مع بعض الخضار والبهارات، وقدمه للقس.
أعجب القس بالطبق كثيرًا، وقرر تسميته على اسمه تكريمًا لتلميذه.
2. قصة الفتاة:
تقول هذه الرواية أن هناك فتاة كانت تهتم بوالدها المسن الذي كان يعاني من صعوبة في المضغ.
كانت الفتاة تحضر له طعامًا سهل المضغ، مثل الباذنجان المشوي.
ذات يوم، أضافت الفتاة بعض الخضار والبهارات إلى الباذنجان المشوي، وقدمه لوالدها.
أعجب والدها بالطبق كثيرًا، وقرر تسميته على اسم ابنته تكريمًا لها.
3. قصة “غنوج”:
تقول هذه الرواية أن “غنوج” كان اسمًا شائعًا في بلاد الشام في ذلك الوقت.
كان هناك العديد من الأطباق التي تُسمى على اسم “غنوج”، مثل “متبل غنوج” و”فتة غنوج”.
يُعتقد أن اسم “بابا غنوج” قد نشأ من دمج اسم “بابا” مع اسم “غنوج”.
