متابعة-جودت نصري
صداع التوتر هو نوع شائع من الصداع يمكن أن يتسبب في شعور بالتوتر أو الضغط حول الجبهة أو الجانبين الثنائيين للرأس. قد يكون الصداع التوتري ناجمًا عن عدة أسباب ويمكن أن يتفاقم بسبب عوامل مختلفة. إليك بعض الأسباب والأعراض والعلاج المحتمل لصداع التوتر:
الأسباب:
1. التوتر النفسي والعاطفي: الضغوط النفسية والعاطفية المستمرة يمكن أن تؤدي إلى توتر العضلات وتسبب الصداع التوتري.
2. الإجهاد الجسدي: الجلوس لفترات طويلة أمام الكمبيوتر أو القيام بأنشطة تتطلب تكرار الحركات الجسدية يمكن أن يؤدي إلى توتر العضلات والصداع التوتري.
3. التغيرات الهرمونية: يمكن أن تتسبب التغيرات الهرمونية المرتبطة بالدورة الشهرية للمرأة في حدوث صداع التوتر.
الأعراض:
1. صداع معتدل إلى معتدل الشدة يمتد على كلا الجانبين من الرأس.
2. شعور بالضغط أو العصابة المحيطة بالرأس.
3. الشعور بالتوتر أو العصبية.
4. العصبية أو الصعوبة في التركيز.
5. التوتر العضلي في الرقبة والكتفين.
العلاج:
1. الراحة والاسترخاء: ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، والتنفس العميق، والتدليك، والتمارين البدنية الخفيفة يمكن أن تساعد في تخفيف الصداع التوتري.
2. تطبيق البرودة أو الحرارة: وضع مصدات باردة أو مراهم ساخنة على الجبهة أو الرقبة يمكن أن يخفف الألم.
3. تجنب المحفزات: تجنب المحفزات المعروفة التي قد تؤدي إلى تفاقم الصداع مثل الضوء الساطع، والضوضاء العالية، والروائح القوية.
4. الأدوية: يمكن للمسكنات البسيطة المتاحة دون وصفة طبية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين أن تخفف الألم. وفي بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بوصف أدوية أخرى مثل مضادات الاكتئاب الثلاثي الحلقي أو المرخيات العضلية إذا كان الصداع مزمنًا أو شديدًا.