متابعة: نازك عيسى
أثار تقرير حول حالات حمل غير مقصودة تساؤلات حول احتمالية ارتباط هذه الحالات بتناول حقن التخسيس، مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي”.
ووفقًا للتقارير، أبلغ عدد من النساء اللواتي يستخدمن أدوية مثل “أوزمبيك” عن حالات حمل غير متوقعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار تساؤلات حول مدى تأثير هذه الأدوية على فعالية حبوب منع الحمل.
وعلى الرغم من صعوبة تحديد عدد حالات الحمل هذه، إلا أن هناك عددًا صغيرًا ومتزايدًا من النساء اللواتي يلجأن إلى وسائل التواصل الاجتماعي للحديث عن أطفالهن .
ولكن لا يزال غير واضح ما إذا كانت الأدوية نفسها، أو ببساطة فقدان الوزن، هو السبب وراء هذه الحالات، حيث يُشار إلى أن فقدان الوزن قد يزيد من فرص الخصوبة.
بعض هذه الحالات حدثت على الرغم من استخدام النساء لوسائل منع الحمل، أو حتى لديهن تاريخ من مشاكل العقم.
يقول الأطباء: “من الممكن أن تحسن هذه الأدوية الخصوبة لدى بعض المرضى، سواءً من خلال فقدان الوزن أو من خلال تأثيرات استقلابية أخرى”.
و بالنسبة للمصابات بالسكري من النوع 2، فهو حالة مرتبطة بالسمنة وقضايا الخصوبة، ويمكن أن يؤدي فقدان الوزن إلى تسهيل الحمل.
بعض حالات أمراض النساء، مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، غالبًا ما تكون مصاحبة للسمنة وصعوبات في الحمل. ويُمكن أن يُحسِّن فقدان الوزن حالات مثل متلازمة تكيس المبايض وكذلك الخصوبة.
ومع ذلك، هناك بعض الأدلة تشير إلى أن أدوية GLP-1 قد تتداخل مع فعالية حبوب منع الحمل، ولكن هذه الأدلة مبنية على دراسات أجريت على عقاري “مونجارو” و”زيباوند”، وكلاهما يحتوي على عناصر نشطة مختلفة عن “أوزمبيك”. وتوجد تحذيرات حول هذا التأثير الجانبي المحتمل في معلومات وصف هذين الدواءين.
على أي حال، ينصح الخبراء النساء اللواتي يتناولن حقن التخسيس ويعتمدن على حبوب منع الحمل الهرمونية بالنظر في اتخاذ تدابير احترازية عبر استخدام وسائل منع حمل بديلة.