متابعة: نازك عيسى
أكد الأطباء أن متلازمة “فون ويليبراند” هي اضطراب وراثي يؤثر على عملية تخثر الدم، مما يجعل الشخص المصاب بها أكثر عرضة للنزيف بسهولة. وتم اسماها تيمناً بالطبيب الفنلندي إريك فون ويليبراند، الذي كان أول من وصف هذا الاضطراب.
يشير الأطباء إلى أن الأفراد المصابين بهذه المتلازمة يعانون من نقص أو عدم عمل صحيح لعامل فون ويليبراند، وهو بروتين مهم يلعب دوراً أساسياً في عملية تخثر الدم، حيث يساعد في تجميع وتخثر خلايا الدم عند وقوع نزيف.
بالإضافة إلى العامل الوراثي، قد تكون هناك أسباب أخرى لظهور متلازمة “فون ويليبراند” مثل قصور الغدة الدرقية، وارتفاع عدد صفائح الدم، وتكوين الأجسام المضادة لعامل فون ويليبراند، ووجود صمام صناعي في القلب، بشكل خاص الصمام الأبهري.
تتمثل الأعراض الشائعة لمتلازمة “فون ويليبراند” في النزيف من الأنف والكدمات المتكررة، بالإضافة إلى حدوث حيض شديد لدى النساء.
يتم علاج متلازمة “فون ويليبراند” عادةً باستخدام الأدوية التي تعزز تخثر الدم. ويُنصح المرضى بتجنب تناول الأدوية التي تساعد في سيولة الدم مثل الأدوية التي تحتوي على حمض الأسيتيل الساليسيليك.