متابعة: نازك عيسى
أشار الباحثون إلى أن إجراء التصوير الروتيني للدماغ للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب قد يكون مفيداً في كشف مخاطر الإصابة بالخرف في مراحل مبكرة.
وأظهرت الدراسات أن التغيرات الطفيفة في الأوعية الدموية في الدماغ، والتي تحدث بشكل شائع بين المصابين بأمراض قلبية معينة، قد تزيد من احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف.
وتُعرف هذه التغيرات الوعائية في الدماغ باسم “احتشاء الدماغ الصامت”، ويتم اكتشاف هذه المشكلة، وكذلك مرض الأوعية الدموية الصغيرة، عن طريق إجراء التصوير الدماغي فقط.
تشير التقارير الطبية إلى أن هاتين المشكلتين شائعتين بشكل أكبر بين المصابين بأمراض مثل الرجفان الأذيني، والشرايين التاجية، ومرض الشريان، وقصور القلب، وأمراض صمام القلب، وثقب القلب.
وأشارت النتائج إلى أن المصابين بأمراض القلب عرضة بمعدل يصل إلى ثلاثة أضعاف من عامة السكان لتطور تغيرات في نظام الأوعية الدموية في الدماغ، ورغم ذلك، فإنهم غالباً ما يتجاهلون، نظرًا لعدم إجراء فحوصات التصوير الدماغي بانتظام إلا في حالات السكتات الدماغية.
وبينت النتائج أن الشيخوخة، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع الثاني، وزيادة نسبة الكوليسترول، والتدخين، من بين العوامل المحتملة لهذه التغيرات الوعائية “المخفية” في الدماغ.