متابعة: نازك عيسى
يُشير مصطلح “متلازمة هافانا” إلى مجموعة محيرة من الأعراض، التي قد تكون متعبة أحيانًا، وتشمل صعوبات في التفكير والرؤية والسمع. يُعزى مصطلح “متلازمة هافانا” إلى مجموعة من الحالات التي أبلغ عنها موظفو السفارة الأمريكية والكندية في هافانا في نهاية عام 2016.
وعلى الرغم من ذلك، تم الإبلاغ عن حوادث مماثلة في بلدان أخرى، بما في ذلك الصين وروسيا، وفي الآونة الأخيرة في الهند.
بالنسبة لمعظم المصابين، تتضمن الأعراض الأولية سماع ضجيج عالٍ أو طنين، تليها الشعور بالضغط في الرأس أو الأذنين أو الاثنين معًا.
تختلف الأعراض الإضافية لمتلازمة هافانا بين الأفراد وتشمل مجموعة واسعة من المجالات المعرفية والبصرية والسمعية والسلوكية والعاطفية.
من بين هذه الأعراض: مشاكل في الذاكرة والانتباه، والدوخة وصعوبات التوازن، والصداع، والغثيان، والتهيج أو الشعور بالانفعال بشكل غير طبيعي، وفقدان السمع وحساسية الصوت وطنين الأذن.
كما تشمل القائمة الأعراض البصرية مثل حساسية الضوء، والتعب أو النعاس، وصعوبة في النوم، وتغيرات في نمط النوم.
و تختلف مدة وشدة الأعراض اعتمادًا على عوامل مثل مدى اقتراب الفرد من المصدر المفترض للظاهرة وحالته الصحية العامة.
أظهرت دراسات التصوير بالرنين المغناطيسي المتقدمة لأدمغة المصابين وجود تشوهات في الدماغ، بما في ذلك التغيرات في سلامة المادة البيضاء وأحجام المادة الرمادية وسلامة البنية المجهرية للأنسجة المخيخية.
تشير هذه النتائج إلى أن المتلازمة قد تشمل تغييرات هيكلية ووظيفية في الدماغ.
نظرًا لعدم معرفة أسباب المتلازمة، يتم التركيز عادة في العلاج على إدارة الأعراض الفردية، مثل تخفيف الصداع وعلاج الصعوبات المعرفية والعاطفية.
يختلف تحسن الأعراض أو حلها من شخص لآخر.