متابعة: نازك عيسى
حذر الخبراء من مخاطر استخدام السجائر الإلكترونية بالقرب من الأطفال، بناءً على نتائج دراسة تشير إلى أن البخار الناتج قد يحتوي على مواد كيميائية مرتبطة بالسرطان.
وأفادت دراسة، أن السجائر الإلكترونية قد تسبب تراكم مواد كيميائية في الجسم، مما يمكن أن يؤدي إلى التهابات وتلف الخلايا المرتبط بأمراض مثل السكري وأمراض القلب والسرطان.
وأشار الخبراء إلى أن العديد من المدخنين انتقلوا إلى استخدام السجائر الإلكترونية بسبب اعتقادهم بأنها أكثر أمانًا، ولكن هناك مواد كيميائية في السوائل المستخدمة في تلك السجائر تشكل خطرًا على صحتهم وصحة من يتعرضون لأبخرتها.
تم مقارنة مجموعة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 12 عامًا والذين يستخدمون آباؤهم السجائر الإلكترونية يوميًا مع مجموعة من الأطفال في نفس الفئة العمرية لكن آباؤهم لا يستخدمون السجائر الإلكترونية.
تم أخذ عينات دم من الأطفال لتقييم مخاطر التدخين السلبي، واستخدم الباحثون اختبارات لعاب وأنفاس الأطفال لتحديد المواد الكيميائية التي تعرضوا لها.
وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يستخدمون آباؤهم السجائر الإلكترونية بانتظام يعانون من مستويات متزايدة من المستقلبات، أو الجزيئات، التي تنتج في الجسم بعد التعرض لمواد كيميائية موجودة في السجائر الإلكترونية.
وأوضح الباحثون أن هذه المستقلبات قد تؤدي إلى تخفيض مستويات الدوبامين في الجسم وتسبب تلف الخلايا بسبب الإجهاد التأكسدي.
وبعد الانتهاء من الدراسة، تم إبلاغ مجموعة من الآباء المشاركين في الدراسة بالنتائج، وأبدى العديد منهم استغرابه من النتائج.