متابعة – مظفر إسماعيل
كشفت تقارير عن نهب صحفيين لمقتنيات من غرفة الصحفيين على متن طائرة الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، ضجة واسعة في واشنطن.
وقال موقع “بوليتيكو”، إنه “على مدار سنوات، قام العشرات من الصحفيين وغيرهم بأخذ أشياء من الطائرة، بدءًا من أكواب الويسكي المزينة إلى كؤوس النبيذ، أيّ شيء يحمل شعار إير فورس وان”.
وفي الشهر الماضي، أرسلت رابطة مراسلي البيت الأبيض رسالة تحذيرية لأعضائها، تفيد بأن احتفاظهم بمثل هذه الأشياء كتذكارات لم يمر دون ملاحظة.
ويرافق الرئيس الأمريكي 13 صحفيًا خلال سفره، يجلسون في مقصورة بالجزء الخلفي من الطائرة الرئاسية، وتدفع وسائل الإعلام تكاليف سفرهم بما يشمل الطعام والشراب.
ولا يوزّع الطاقم سوى أكياس صغيرة من حبات الشوكولاتة “آم آند آمز” تحمل الختم الرئاسي وتوقيع الرئيس. بينما تباع الأكواب وغيرها من الأواني التي تحمل شعار “إير فورس وان” عبر متجر هدايا البيت الأبيض الإلكتروني.
ويبدو أن هذا ليس كافيًا للعديد من المراسلين، حيث وصف تقرير “بوليتيكو” أصوات ارتطام الأطباق والأواني الزجاجية داخل حقائبهم أثناء نزولهم من الطائرة.
وذكر التقرير أيضًا أن مراسلا سابقا في البيت الأبيض استضاف حفل عشاء، قدم خلاله الطعام على مجموعة من الأطباق ذات الإطارات المذهبة التي تمت سرقتها من طائرة الرئاسة وجمعها على مراحل.
واستجاب مراسل واحد على الأقل لتوبيخ رابطة المراسلين، حيث تمّ ترتيب لقاء “سري” بينه وبين مسؤول إعلامي رسمي في حديقة مقابل البيت الأبيض. لإعادة وسادة مطرزة كان قد استولى عليها من حجرة المراسلين على متن “إير فورس وان”.