متابعة: نازك عيسى
أوضح الأطباء أن متلازمة “أوسلر وويبر وريندو” هي حالة وراثية تتميز بتوسع الشعيرات النزيفية، مما يؤدي إلى تشكل غير طبيعي في الأوعية الدموية في الجلد والأغشية المخاطية، وغالبًا ما تؤثر في بعض الأجهزة مثل الرئتين والكبد والدماغ.
وأوضحى الأطباء أن هذه المتلازمة، التي أطلق عليها اسم الأطباء الذين اكتشفوها “أوسلر وويبر وريندو”، تحدث نتيجة للتغيرات الجينية، والتي قد تسبب مضاعفات خطيرة قد تصل إلى حد الوفاة.
تتمثل الأعراض الشائعة لمتلازمة أوسلر في نزيف الأنف المتكرر، وظهور نقاط حمراء على الأصابع والوجه، وفقر الدم، وتقيؤ الدم، ووجود دم في البراز، وتجلط الدم، واحتباس السوائل في الجسم.
يتم تشخيص متلازمة “أوسلر وويبر وريندو” من خلال اختبارات الدم وإجراءات التصوير والتشخيص الجيني.
وأشار الأطباء إلى أنه لا يوجد علاج سببي لمتلازمة “أوسلر وويبر وريندو”، ولكن يمكن معالجة الأعراض بواسطة الأدوية والإجراءات الجراحية.