متابعة: نازك عيسى
أفادت دراسة حديثة بتأثير الخمول وفترات النشاط البدني المنخفض على صحة القلب ووظيفة الأنسولين، مع زيادة فقدان العضلات وكتلة العظام.
وأكدت هذه الدراسة أن الخمول البدني يُعَدُّ عاملاً رئيسيًا في زيادة مخاطر الأمراض غير المعدية وحالات الوفاة في جميع أنحاء العالم. ويرتبط الخمول بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري بنسبة تتراوح بين 20-30%.
وتركز الدراسة على فهم الفرق بين الكوليسترول وإستر الكوليسترول، الذي يُعَدُّ كيانًا كيميائيًا حيويًا مختلفًا.
يقوم إستر الكوليسترول بتخزين ونقل الكوليسترول في الجسم، وعندما لا يعمل بشكل صحيح، يساهم في زيادة خطر الأمراض القلبية واضطرابات التمثيل الغذائي. يُساهم النشاط البدني في استفادة الجسم من إستر الكوليسترول، مما يساعد على تخفيض التأثير الضار للكوليسترول.
وبالمقابل، يزيد الخمول ونمط الحياة السلبي من خطر ارتفاع مستويات الكوليسترول وتأثيراته السلبية على عملية التمثيل الغذائي، بما في ذلك ضعف الاستفادة من الأنسولين.
وقد اقترح الباحثون أن تغيير أو تكملة الوجبات بأحماض دهنية معينة يمكن أن يساهم في تحويل إسترات الكوليسترول إلى صورة أكثر صحة.
وتشمل هذه الأطعمة: الأسماك الدهنية، والأفوكادو، وزيت الزيتون، والمكسرات، والتوفو، والزبادي، والبيض.