متابعة بتول ضوا
الزواج، رحلةٌ مشتركةٌ بين شريكين، تبدأ بحلمٍ ورديّ، وتسعى لبناء حياةٍ سعيدة. لكنّ بعض الأحيان، تُصبح هذه الرحلةُ وعرةً، وتُقودُ إلى زواجٍ فاشلٍ، يُحطّمُ آمالَ الطرفين. فما هي أبرزُ العواملِ التي تُعرّضُ الزواجَ لخطرِ الفشل؟
1. سوءُ الاختيار: يُعدّ اختيارُ الشريكِ المناسبِ أساسَ الزواجِ الناجح. فغيابُ التوافقِ في القيمِ والأهدافِ والمبادئِ، يُؤدّي إلى صراعاتٍ دائمةٍ، تُعيقُ التواصلَ وتُهدّدُ استقرارَ العلاقة.
2. عدمُ النضجِ العاطفي: يحتاجُ الزواجُ إلى نضجٍ عاطفيٍّ يُمكّنُ الشريكينِ من فهمِ احتياجاتِ بعضهما البعضِ، والتعاملِ مع المشاكلِ بوعيٍ وحكمة. فغيابُ هذا النضجِ يُؤدّي إلى سلوكياتٍ خاطئةٍ، تُهدّدُ استقرارَ العلاقة.
3. التوقعاتُ غيرُ الواقعية: يُخطئُ بعضُ الأشخاصِ في تصوّرِ الزواجِ كحكايةٍ خياليةٍ خاليةٍ من المشاكل. فغيابُ الواقعيةِ في التوقعاتِ يُؤدّي إلى خيبةِ أملٍ كبيرةٍ، قد تُهدّدُ استمرارَ العلاقة.
4. عدمُ التواصلِ الفعّال: يعدّ التواصلُ الفعّالُ من أهمّ أسسِ الزواجِ الناجح. فغيابُ الحوارِ الصريحِ والصادقِ بين الشريكينِ يُؤدّي إلى تراكمِ المشاعرِ السلبيةِ، وتفاقمِ سوءِ الفهم.
5. الخيانةُ الزوجية: تُعدّ الخيانةُ الزوجيةُ من أخطرِ العواملِ التي تُهدّدُ استقرارَ الزواجِ، وتُؤدّي إلى انهيارِهِ في أغلبِ الأحيان.
6. التدخّلُ الخارجي: يمكنُ للتدخّلِ الخارجيّ من قِبلِ العائلةِ أو الأصدقاءِ أن يُؤثّرَ سلبًا على العلاقةِ الزوجيةِ، ويُعيقَ التواصلَ بين الشريكين.
7. المشاكلُ المادية: يمكنُ للمشاكلِ الماديةِ أن تُؤدّي إلى ضغوطٍ نفسيةٍ على الشريكينِ، وتُؤثّرَ على استقرارِ العلاقةِ الزوجية.
8. الإدمانُ والعنف: يعدّ الإدمانُ والعنفُ من العواملِ التي تُهدّدُ سلامةَ العائلةِ، وتُؤدّي إلى انهيارِ الزواجِ.
9. عدمُ الرغبةِ في التغيير: يحتاجُ الزواجُ إلى تنازلاتٍ وتغييراتٍ من قِبلِ الشريكينِ لضمانِ استمرارِهِ. فغيابُ الرغبةِ في التغييرِ يُعيقُ حلّ المشاكلِ ويُؤدّي إلى تفاقمِها.
10. عدمُ وجودِ حبٍّّ أو احترامٍ متبادل: يُعدّ الحبّ والاحترامُ من أهمّ أسسِ الزواجِ الناجح. فغيابُ هذه المشاعرِ يُؤدّي إلى شعورٍ بالفراغِ والوحدةِ، ويُهدّدُ استقرارَ العلاقة.