أفادت تقارير صحفية أن نادي مانشستر يونايتد يواجه خطر الحرمان من المشاركة الأوروبية الموسم المقبل، بعدما تمسك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بموقفه.
وقال موقع (بطولات) نقلاً عن تقارير: امتلك السير جيم راتكليف نسبة من أسهم مانشستر يونايتد، مع العلم أنه يمتلك نادي نيس الفرنسي.
وتمنع قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مشاركة ناديين ينتميان إلى نفس الجهة، في بطولة أوروبية واحدة.
وزعم راتكليف، الشهر الماضي، أن يويفا أخبره أنه لا توجد ظروف تمنع فيها ملكيته لنادي مانشستر يونايتد من مشاركة الفريق في أوروبا.
ولكن أحد مصادر يويفا أكد الآن، حسبما ذكرت صحيفة (ذا صن) الإنكليزية، وجود حظر شامل على مشاركة الأندية التابعة لملكية واحدة في نفس المسابقة.
وقال أحد المطلعين على شؤون يويفا للصحيفة: مانشستر يونايتد ونيس لا يمكنهما اللعب في نفس المنافسة، يمكنهما اللعب في مسابقات مختلفة.
وأفادت إنه بالرغم من ذلك، فإن مانشستر يونايتد قد لا يتمكن من الأساس من اللعب في أي بطولة أوروبية الموسم المقبل.
وأشارت إلى إنه بالنظر إلى الوضع الحالي، يبدو أن مانشستر يونايتد صاحب المركز السادس في الدوري الإنكليزي، حالياً، في طريقه للحصول على مكان في الدوري الأوروبي الموسم القادم، حتى لو حصلت الأندية الإنكليزية على مكان إضافي في دوري أبطال أوروبا من خلال أدائها في أوروبا هذا الموسم.
وأوضحت أنه رغم ذلك، فإن المستوى الذي يقدمه نيس في الموسم الحالي يمكن أن يُعقد موقف مانشستر يونايتد بشكل كبير.
وكان نيس في طريقه واثقاً للحصول على مكان في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم، مطلع العام الحالي بالنظر إلى تألقه، قبل أن يحققوا فوزاً واحداً فقط في 7 مباريات مما أدى إلى تراجعهم إلى المركز الخامس.
وإذا أنهى مانشستر يونايتد ونيس، موسمي الدوري الإنكليزي والفرنسي الحاليين في مركزيهما الحاليين، فسيتأهل كلا الناديين إلى الدوري الأوروبي.
ومع ذلك، وفقاً للقواعد، سيكون لنيس الأسبقية حيث إن النادي يحتل المرتبة الأعلى في البطولة المحلية الخاصة به.
وقد يتغير ذلك إذا فاز مانشستر يونايتد بكأس الاتحاد الإنكليزي، مما سيعطيه الأسبقية للمشاركة في الدوري الأوروبي، ويرسل نيس إلى دوري المؤتمرات بدلاً من ذلك.
وينطبق الأمر نفسه إذا تأهل كل من مانشستر يونايتد ونيس إلى دوري أبطال أوروبا، فإن من يحتل مركزاً أعلى في منافساتهما المحلية، سيحصل على ميزة المشاركة، بينما يتراجع الآخر إلى البطولة الأدنى.
وإذا أنهى كلا الناديين المركز نفسه محلياً، وتأهلا لنفس المسابقة، فسيحصل يونايتد على الأولوية بسبب موقع إنكلترا في قائمة معاملات الأندية، لدى يويفا، حيث تتفوق على فرنسا.
ويظل هناك سيناريو يتأهل فيه كل من مانشستر يونايتد ونيس إلى دوري المؤتمرات، لكن الفريق الفرنسي له الأولوية بسبب مركزه الأعلى في الدوري (إذا أنهى الموسم متفوقاً على نظيره الإنكليزي)، مما يترك مانشستر يونايتد بلا شيء.