متابعة: نازك عيسى
مع تقدم العمر، تبدأ عضلاتنا في الانحلال بشكل طبيعي، وهذه العملية معروفة باسم ضمور العضلات. ومؤخراً، أظهرت الأبحاث أن هناك مركباً طبيعياً في القهوة يساعد في تباطؤ هذه العملية والحفاظ على صحة العضلات وقوتها.
ويُعرف هذا المركب باسم تريغونلين، وأظهرت الأبحاث أن انخفاض مستوى تريغونلين في الدم لدى كبار السن يرتبط بضمور العضلات وببطء سرعة المشي.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل تريغونلين كمدخل لإنزيم يُسمى NAD+، وهو إنزيم مساعد مهم ينقص مستواه مع تقدم العمر.
واسم هذا الإنزيم NAD+ يُعتبر اختصاراً لـ “ثنائي نيوكليوتيد النيكوتيناميد الأدينين”، وهو الذي ببساطة يُمكن التفاعلات الكيميائية التي تولد الطاقة وتحافظ على حيويتنا.
يعتقد الباحثون أن الانخفاض المرتبط بالعمر في إنزيم NAD+ هو السبب الرئيسي وراء خلل الميتوكوندريا وتدهور العضلات مع مرور الوقت.
على الرغم من أن الأبحاث تمت في المختبر على الحيوانات وأنسجة بشرية، وتحتاج إلى التأكيد من خلال التجارب على البشر، إلا أن هذه الفوائد تُضاف إلى قائمة طويلة من الفوائد المعروفة لشرب القهوة.
بالإضافة إلى تحسين اليقظة العقلية، تُظهر الدراسات أن القهوة قبل التمارين الرياضية تُحسن الأداء البدني، وتُقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وتُوفر للجسم مضادات أكسدة تُقلل من الالتهابات، وتُساعد في خفض الوزن.