رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

رأس الخيمة تستعد لقمة الطاقة في 27 نوفمبر

ستُعقد قمة رأس الخيمة للطاقة من 27 إلى 28...

أسرار ابتسامة صحية: دليل شامل للعناية بالأسنان

هل تبحث عن أسنان بيضاء لامعة وابتسامة جذابة؟ العناية...

تاليسكا ولابورت خارج قائمة النصر أمام القادسية

استبعد ستيفانو بيولي، مدرب فريق النصر السعودي البرازيلي أندرسون...

الدوري السعودي .. الأهلي يتجاوز الفيحاء بصعوبة

حقق الأهلي فوزاً صعباً على نظيره الفيحاء، بهدف نظيف،...

ليونيل ميسي يبدي رأيه بمستوى برشلونة تحت قيادة هانزي فليك

أشاد ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، بالمستوى المميز الذي...

تعرفي إليها.. أعراض اضطراب ثنائي القطب وتأثيرها على الحياة اليومية

متابعة- يوسف اسماعيل

يعتبر اضطراب ثنائي القطب من الاضطرابات العقلية المزمنة التي تؤثر على المزاج والسلوك. يتميز بتقلبات مزاجية شديدة تتراوح بين حالات الاكتئاب العميقة وحالات الهوس المفرط.

في هذه المقالة، سنتعرف على أعراض اضطراب ثنائي القطب وتأثيرها على الحياة اليومية.

1. اضطرابات المزاج: تعتبر التقلبات المزاجية الشهيرة أحد الأعراض الرئيسية لاضطراب ثنائي القطب. يمكن أن يشعر الشخص المصاب بفترات طويلة من الاكتئاب العميق، تتراوح من الحزن والانعزال إلى فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية والأشخاص المحيطين به. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشخص المصاب بالاضطراب ثنائي القطب أن يعاني من فترات هوسية، حيث يكون مزاجه مرتفعًا بشكل غير طبيعي، ويعاني من زيادة في النشاط والطاقة، وزيادة في التفكير والكلام.

2. تأثير على العلاقات الشخصية: يمكن أن يكون لاضطراب ثنائي القطب تأثير كبير على العلاقات الشخصية. نظرًا للتقلبات المزاجية الشديدة، قد يصعب على الشخص المصاب بالاضطراب ثنائي القطب الاستقرار عاطفيًا والتفاعل بشكل طبيعي مع الآخرين. قد يتعرض لتبادل العواطف المتقلبة والسلوكيات غير المتناسقة، مما يؤثر على العلاقات العائلية والاجتماعية.

3. الآثار الوظيفية: يمكن أن تؤثر أعراض اضطراب ثنائي القطب على القدرة العامة للشخص على العمل والدراسة. قد يعاني الشخص من صعوبة في التركيز والانتباه، وتعزيز القلق والتوتر، وتقليل الإنتاجية. يمكن أن تتسبب الأعراض الشديدة في تعطيل القدرة على أداء المهام اليومية بشكل صحيح، مما يؤثر على الأداء العام في الحياة الشخصية والمهنية.

4. التشخيص والعلاج: يعتبر التشخيص الدقيق لاضطرابثنائي القطب أمرًا هامًا للحصول على العلاج اللازم. يتضمن التشخيص تقييم الأعراض وتاريخ المرض واستبعاد الحالات الأخرى المماثلة. يتم علاج اضطراب ثنائي القطب عادةً بواسطة مزيج من العلاج الدوائي والعلاج النفسي. يتم استخدام الأدوية المثبطة للمزاج لتنظيم التقلبات المزاجية، في حين يمكن أن يكون العلاج النفسي مفيدًا في تعزيز التوعية وتعلم التحكم في الأعراض وتطوير استراتيجيات التعامل مع التوتر.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي