تعرض نادي برشلونة الإسباني لخسائر كبيرة، بسبب توقف النشاط الرياضي لأجل غير مسمى بعد انتشار فيروس كورونا الجديد في كل أنحاء العالم.
وكانت رابطة الدوري الإسباني أعلنت تأجيل مباريات الليجا إلى 22 مارس الجاري، تماشيا مع إجراءات الحكومة الإسبانية للحد من انتشار فيروس كورونا، ومن المتوقع أن تمتد فترة التوقف لما بعد ذلك.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “آس” المدريدية، فإن النادي الكتالوني تعرض لخسائر فادحة بسبب توقف النشاط الرياضي حول العالم، يأتي في مقدمتها إغلاق المتحف وجولة ملعب “كامب نو” التي كانت تدر للنادي مليون يورو يوميا. وأوضح المصدر أنه تم إغلاق متجر “كامب نو” ومتجر لاس رامبلاس، بالإضافة إلى خسائر في الرعاية والإعلانات ومكاتب التذاكر وتذاكر كبار الشخصيات والضيافة.
فضلا عن ذلك، فإن الخسائر المالية طالت مدارس الكرة الخاصة بالنادي حول العالم، بسبب إغلاقها خوفا من التجمعات.