متابعة: نازك عيسى
أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، توجيهًا بضم كل من شركتي “نخيل” و”ميدان” تحت مظلة مجموعة “دبي القابضة”، برئاسة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، مهدّدًا بذلك كيانًا اقتصاديًا ضخمًا ضمن دبي القابضة، مع إلغاء مجالس إدارة الشركتين، وذلك بهدف تعزيز النمو الاقتصادي وتوسيع نطاق الأنشطة الاقتصادية المتعلقة بصناعة المستقبل.
وفي تصريحاته، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “تأتي هذه الخطوة ضمن مسيرتنا المستمرة لتعزيز زخم النمو الاقتصادي، حيث وجهنا اليوم بضم شركتي نخيل وميدان إلى مجموعة دبي القابضة لتشكيل كيان اقتصادي عالمي، يمتلك محفظة متنوعة في قطاعات متعددة مثل التكنولوجيا والإعلام والضيافة والعقارات والتجزئة وغيرها، بقيادة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم”.
وأضاف سموه: “تهدف هذه الخطوة إلى خلق كيان اقتصادي أكثر كفاءة مالية، يمتلك أصولًا تصل قيمتها إلى مئات المليارات، ويجمع بين الخبرات العالمية في مختلف القطاعات، مما يمكننا من المنافسة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتحقيق أهدافنا الوطنية، ودعم أجندة دبي الاقتصادية D33”.
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “نتمنى كل التوفيق لفريق العمل في هذه المهمة الجديدة، ونحن متفائلون بمرحلة جديدة تضاعف فيها نمونا، وننافس طموحاتنا، ونحقق رؤيتنا الاقتصادية لشعبنا”.
تدعم هذه الخطوة الجديدة جهود تعزيز مستويات النمو من خلال رؤية موحدة تهدف إلى البناء على الإنجازات السابقة وتحقيق مستويات أفضل لدبي في مختلف مؤشرات التنافسية الاقتصادية العالمية.
ومنذ تأسيس “دبي القابضة” في عام 2004، واصلت الشركة تحقيق تقدم إيجابي متصل في تعزيز أسس الاقتصاد المعتمد على المعرفة والابتكار، من خلال مؤسسات معروفة ومرموقة على الصعيد العالمي مثل: مجموعة جميرا ودبي للعقارات، بالإضافة إلى مجموعة “تيكوم” التي تشمل 10 مجمعات اقتصادية متخصصة، ومن بينها “مدينة دبي للإنترنت” و”مدينة دبي للإعلام”.