متابعة-جودت نصري
عدم انتظام ضربات القلب، المعروف أيضًا بـ”اضطراب ضربات القلب” أو “تشوه النظم القلبية”، يمكن أن يكون مرتبطًا بمجموعة متنوعة من الحالات والأمراض. قد تكون لهذا الاضطراب عواقب خطيرة على صحة القلب والجهاز الدوراني. وفيما يلي بعض المخاطر المحتملة لعدم انتظام ضربات القلب:
1. تجلط الدم: عندما يكون لديك انتظام ضربات قلب غير طبيعي، قد يؤدي ذلك إلى تشكل الجلطات الدموية في القلب أو الشرايين. إذا تمكن جلطة الدم من الانتقال من القلب إلى الشريان التاجي، فقد يحدث نوبة قلبية.
2. القصور القلبي: يمكن أن يتسبب عدم انتظام ضربات القلب في تقليل قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة، مما يؤدي إلى القصور القلبي. وتتضمن أعراض القصور القلبي ضيق التنفس، والتعب الشديد، والتورم في الأطراف.
3. تسارع القلب: في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي عدم انتظام ضربات القلب إلى تسارع ضربات القلب، مما يزيد من خطر حدوث تجلط الدم وأمراض القلب الأخرى.
4. تسجيل القلب: قد يستدعي عدم انتظام ضربات القلب إجراء فحص تسجيل القلب (التخطيط الكهربائي للقلب) لتشخيص الحالة. وقد يتطلب ذلك إجراءات إضافية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب أو فحص القسطرة القلبية.