رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

طريقة عمل سندوتش الطحال: وجبة تقليدية بمذاق مميز

هل تبحث عن وصفة دافئة ومميزة لأيام الشتاء الباردة؟...

أخطاء شائعة في كتابة المحتوى وكيفية تجنبها

أهمية كتابة المحتوى الجيدة في عالمنا الرقمي المتسارع، أصبحت كتابة...

آينتراخت يرفض عرض السيتي لـ مرموش

أشارت صحيفة (ذا أثلتك) البريطانية إلى رفض نادي آينتراخت...

راندا البحيري تتهم طليقها بالتزوير: صراع قانوني وقضية رأي عام

متابعة بتول ضوا في تطورات مفاجئة هزت الوسط الفني، اتهمت...

الدوري الإنكليزي (21): مانشستر يونايتد يلاقي ساوثهامبتون

خاص- الإمارات نيوز تُستكمل اليوم، الخميس، مباريات الجولة الحادية والعشرين...

تعرفي إليها.. الثوم المطبوخ أم الثوم النيء أيهما أفضل للجسم

متابعة- يوسف اسماعيل

تعتبر الثوم من التوابل الشهيرة والمستخدمة على نطاق واسع في الطهي والطب البديل. ومن المثير للاهتمام أن هناك توجهات متباينة بشأن الثوم المطبوخ والثوم النيء، وأيهما أفضل للجسم من الناحية الصحية.

في هذه المقالة، سنقوم بدراسة مقارنة بين الفوائد الصحية للثوم المطبوخ والثوم النيء لتسليط الضوء على النقاط القوية لكل نوع.

الثوم المطبوخ يخضع لعملية الطهي التي تؤدي إلى تحويل بعض المركبات الكيميائية في الثوم النيء. على سبيل المثال، يتم تحويل الأليل مثيل سلفيد (AMS) في الثوم النيء إلى السولفيد المستقر (S-allyl cysteine) بواسطة الحرارة. يعتبر السولفيد المستقر سهل الاستيعاب والهضم للجسم، ويتم امتصاصه بشكل أكبر من الثوم المطبوخ مقارنة بالثوم النيء. يعتبر السولفيد المستقر مضادًا للأكسدة قويًا وله خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأورام.

من ناحية أخرى، يحتوي الثوم النيء على مركبات كبريتية قوية مثل الأليل مثيل تريسولفيد (AMTS) والأليل مثيل ديسلفيد (AMDS)، وهي مركبات معروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للبكتيريا والفطريات. يعتقد أن الثوم النيء يحتوي على تركيزات أعلى من هذه المركبات بالمقارنة مع الثوم المطبوخ.

من الناحية الصحية، يُعتقد أن الثوم المطبوخ يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكولسترول في الدم، بينما يُعتقد أن الثوم النيء يساهم في تعزيز مناعة الجسم ومكافحة الالتهابات. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن كلا النوعين من الثوم يحتويان على خصائص مضادة للأورام ومضادة للأكسدة، وقد تساهم في الوقاية من بعض أنواع السرطان.

على الرغم من هذه الاختلافات، يجب ملاحظة أن الفوائد الصحية لكلا الثوم المطبوخ والثوم النيء قد تمت دراستها بشكل واسع وتشير النتائج إلى أن كلاهما يحمل فوائد صحية مهمة. ولكن يجب ملاحظة أن الثوم النيء قد يكون أكثر فعالية عند تناوله واستخدامه بشكل طازج، حيث تكون مركباته النشطة أكثر تركيزاً.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي