متابعة- يوسف اسماعيل
يُعرف البابونج بأنه أحد الأعشاب الطبية القديمة المعروفة بفوائدها العديدة. إن استخدام البابونج يعود لآلاف السنين في الطب التقليدي، وهي مشهورة بخصائصها المهدئة والمضادة للالتهابات. ولكن هل كنت تعلم أن للبابونج أيضًا فوائد مذهلة على صحة القلب والدورة الدموية؟
في هذه المقالة، سنلقي نظرة على تأثير البابونج في تعزيز صحة القلب وتحسين الدورة الدموية.
تشير الأبحاث العلمية إلى أن البابونج يحتوي على مركبات تعرف باسم “بيسابولول”، والتي تعتبر مركبات مهدئة طبيعية. يُعتقد أن تأثيرات البيسابولول تتمثل في توسيع الأوعية الدموية وتخفيف ضغط الدم، مما يساهم في تحسين تدفق الدم وتقليل خطر الأمراض القلبية.
دراسات أجريت على الحيوانات أظهرت أن تناول البابونج يمكن أن يقلل من مستويات الكولسترول الضار (LDL) في الدم، ويزيد من مستويات الكولسترول الجيد (HDL). وبالتالي، فإن استهلاك البابونج يمكن أن يحسن تركيبة الدهون في الدم ويقلل من تراكم الدهون في الأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر البابونج من المضادات الالتهابية الطبيعية، والتي تساهم في تقليل التهابات الجسم والتوتر العصبي. يعتبر التوتر والقلق عوامل مسببة للأمراض القلبية، وبالتالي فإن تأثير التهدئة وتخفيف التوتر للبابونج يمكن أن يسهم في الحفاظ على صحة القلب والدورة الدموية.
يمكن استخدام البابونج بعدة طرق، بما في ذلك تحضير الشاي من الأزهار المجففة، أو استخدام مستخلصات البابونج في الزيوت العطرية أو المستحضرات الجلدية. يفضل استشارة الطبيب قبل استخدام البابونج كمكمل غذائي، خاصةً إذا كنت تتناول أي أدوية أتناولها أو لديك حساسية معروفة تجاه البابونج.