متابعة- يوسف اسماعيل
تُعتبر حمى الضنك من الأمراض المنتشرة في مناطق مختلفة من العالم، وهي تسببها فيروسات ينتقل بواسطة البعوض. وعلى الرغم من أن حمى الضنك لدى الكثير من الأشخاص تكون خفيفة وتتلاشى بمرور الوقت، إلا أنها قد تسبب أضرارًا خطيرة في بعض الحالات.
في هذه المقالة، سنتناول أضرار حمى الضنك على الصحة وسنتحدث عن التدابير الوقائية المهمة.
تتميز حمى الضنك بأعراض مشابهة للأنفلونزا، مثل الحمى، وآلام الجسم، والصداع، واحتقان الأنف. وعادةً ما يتعافى الأشخاص من هذه الأعراض في غضون أسبوعين. ومع ذلك، فإن بعض الحالات يمكن أن تتطور إلى أشكال أكثر خطورة من حمى الضنك، مثل حمى الضنك النزفية التي تسبب نزفًا في الجلد والأعضاء الداخلية.
تعد الأضرار الصحية الجديدة التي تسببها حمى الضنك النزفية أكثر خطورة. قد تؤدي هذه الحالة إلى نزف داخلي يهدد الحياة ويتطلب عناية طبية عاجلة. قد يتطلب العلاج الداعم، مثل التزود بالسوائل والعناية بالجهاز التنفسي والتدخل الجراحي في حالات النزف الشديد.
علاوة على ذلك، فإن حمى الضنك يمكن أن تتسبب في مضاعفات أخرى، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الكبد والاضطرابات النزفية. تتأثر الأطفال والكبار على حد سواء بنفس القدر، ولكن الأشخاص الذين يعانون من أنظمة مناعية ضعيفة قد يكونون أكثر عرضة للتعرض للمضاعفات الخطيرة.
للوقاية من حمى الضنك وآثارها السلبية، يجب اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة. تشمل هذه التدابير استخدام مبيدات البعوض وتجنب تجمعات المياه الراكدة التي تكون مواطن تكاثر للبعوض. كما يجب على الأشخاص ارتداء الملابس المناسبة واستخدام مستحضرات الحماية من البعوض، مثل البخاخات والكريمات المضادة للبعوض.