متابعة-جودت نصري
تشعر المرأة الحامل بالحرارة أكثر من البرودة، لكن في المقابل، الشعور بالبرد لا يدل على أن الحامل تعاني من أي مشكلة صحية. وبحسب موقع “هيلث لاين”، إليك الأسباب الأكثر شيوعا للشعور بالبرد والقشعريرة، وأهم الطرق الآمنة للتدفئة عند الشعور بالبرد أثناء الحمل.
أسباب الشعور بالبرد أثناء الحمل
1. التقلبات الهرمونية
التقلبات الهرمونية تجعل العديد من النساء الحوامل يشعرن بالدفء المستمر أو التعرض لهبات ساخنة، وقد تشعر بعضهن بالبرد بسبب التغير في عملية التمثيل الغذائي، وارتفاع درجة حرارة الجسم، ومحاولة الجسم تبريد نفسه بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
2. غثيان الصباح
إذا كنتِ تعانين من غثيان الصباح، فإن تناول السعرات الحرارية المنخفضة أو الجفاف يمكن أن يقلل من كمية العناصر الغذائية في جسمك لإبقائك دافئًا.
كما أن النظام الغذائي الذي تتبعه بعض النساء الحوامل، ونقص العناصر الغذائية والفيتامينات، وتناول الوجبات السريعة، يتسبب في فقدان الحامل لدرجة حرارة جسمها الطبيعية، وبالتالي شعورها بالبرد بشكل مستمر.
3. فقر الدم
إن الشعور بالبرد المستمر لا يشكل عادةً سبباً للقلق أثناء الحمل. ومع ذلك، إذا كانت المرأة الحامل معرضة لخطر الإصابة بفقر الدم، فمن المهم التحدث إلى طبيبها على الفور، خاصة إذا ظهرت كدمات وضيق في التنفس.
4. العدوى
تشعر بعض النساء الحوامل بالبرد أثناء الإصابة بالعدوى، حتى لو لم يكن لديهن أعراض الحمى. يجب عليهم التحدث إلى الطبيب إذا ظهرت عليهم أي علامات عدوى أو حمى أو ألم، على سبيل المثال عند التبول.
5. مشاكل الغدة الدرقية
يحدث قصور الغدة الدرقية عندما تنتج الغدة الدرقية كمية غير كافية من هرمون الغدة الدرقية. مما يسبب الشعور بالبرد والتعب، ومن الأعراض الأخرى الإمساك وتشنجات العضلات والتعب وصعوبة التركيز.
يعتبر هرمون الغدة الدرقية من الهرمونات المهمة لتكوين دماغ الجنين وتطور جهازه العصبي.
6. انخفاض ضغط الدم
يحدث انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل غالبًا بسبب زيادة متطلبات الدورة الدموية التي يتحملها جسم المرأة الحامل أثناء محاولته إنتاج ما يكفي من الدم لها وللجنين.
لا تعاني العديد من النساء الحوامل المصابات بانخفاض ضغط الدم من أعراض، ولكن عندما يحاول الجسم ضخ كمية كافية من الدم إلى أنسجته وأعضائه، بما في ذلك الرحم والمشيمة، قد تشعر الحامل بالغثيان، والدوار، والإغماء، وعدم وضوح الرؤية، والغثيان، ونبض ضعيف .
إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، راجع طبيبك على الفور لأنه يجب تقييمها.
7. قلة النوم والقلق
تصبح مشاكل النوم أكثر شيوعاً في بداية الحمل بسبب التغيرات الهرمونية. الحصول على قسط كافٍ من النوم ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، حتى لا تصاب الحامل بنوبات متزايدة من التوتر والقلق، ويزيد استهلاك الدم في أهم المناطق مثل القلب، وتقلل كميته في مناطق أخرى مثل الجلد، مما يسبب الشعور بالبرد. ويصاحبه بعض الأعراض الأخرى مثل الغثيان والتعرق وسرعة ضربات القلب.
علاج الشعور بالبرد أثناء الحمل
نادراً ما يتم علاج انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل إلا إذا كان شديداً. يمكن أن يساعد الحفاظ على رطوبة الجسم والتحرك ببطء من الجلوس إلى الوقوف في تخفيف الدوخة ومنع الإغماء.
قد يكون التحدث مع شريكك، أو صديق مقرب، أو أحد أفراد العائلة مفيدًا في تخفيف القلق المرتبط بالحمل. ممارسة اليوغا وتمارين التنفس مفيدة أيضًا في تخفيف أعراض القلق والتوتر.
يجب على طبيبك تقييم أي عدوى محتملة، وسوف يسألك عن الأعراض والتاريخ الطبي لمحاولة تحديد السبب. وقد يقوم أيضًا بإجراء اختبارات تشخيصية، ووصف المضادات الحيوية في حالة الاشتباه في وجود عدوى بكتيرية، ومراقبة العدوى أثناء الحمل. لأنه يمكن أن يكون له تأثير على نمو الجنين.
إذا كنتِ تعانين من غثيان الصباح الشديد، فحاولي الحصول على أكبر قدر ممكن من التغذية والسوائل.
ارتدي قميصًا داخليًا ضيقًا للتعامل مع التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة والنوم في غرفة بها الكثير من البطانيات في متناول اليد لتجنب القشعريرة.