متابعة: نازك عيسى
تشير الأبحاث إلى أن الألم الذي يستمر حتى بعد انتهاء التهاب المسالك البولية قد يكون بسبب فرط نمو الخلايا العصبية في المثانة. تؤثر هذه العدوى في المقام الأول على النساء، حيث أن حوالي نصف النساء سيصابن بالتهاب المسالك البولية في مرحلة ما من حياتهن.
غالبًا ما تحدث التهابات المسالك البولية بسبب بكتيريا الإشريكية القولونية، التي تنتقل من البراز إلى مجرى البول أو المثانة أو الكلى.
لفهم مصدر الأعراض المستمرة، قام الفريق بتحليل خزعات من أنسجة المثانة من ثماني نساء أبلغن عن آلام الحوض المستمرة بسبب التهابات المسالك البولية المتكررة، على الرغم من أن الاختبارات أظهرت عدم وجود بكتيريا إي كولاي في بولهن.
كما أخذ الباحثون خزعات من ثلاث نساء لم يسبق لهن الإصابة بالتهاب المسالك البولية.
ووجد الفريق أن النساء اللاتي يعانين من أعراض التهاب المسالك البولية المستمرة كان لديهن نمو غير طبيعي للخلايا العصبية في المثانة مقارنة بالنساء الأخريات.
تحتوي هذه الخلايا العصبية أيضًا على مستويات أعلى من الببتيد الذي يسمى المادة P، والذي يسبب الألم والالتهاب.
ويوضح الباحثون أن المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج التهابات المسالك البولية غالبا ما تكون غير انتقائية للبكتيريا التي تستهدفها، مما يؤثر على بعض السلالات المفيدة التي تحيط بالخلايا العصبية.
أظهرت النتائج أن هذا يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية وزيادة نشاط الخلايا البدينة للمساعدة في استبدال الخلايا العصبية.