رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

نصائح للحفاظ على بريق رؤوس البوتوغاز بسهولة

أهمية النظافة في المطبخ تُعدّ النظافة أساسية في أي مطبخ...

طرق ذكية للحفاظ على صحة العظام

أهمية الحفاظ على صحة العظام تعتبر العظام القوية والصحية من...

دي لا فوينتي: نريد الحفاظ على لقب دوري الأمم الأوروبية

علق لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، على...

بخطوات سهلة.. طريقة عمل الريزوتو الإيطالي

الريزوتو هو طبق إيطالي تقليدي شهي يتميز بقوامه الكريمي...

أضرار الشاي الغامق على صحة القلب

مقدمة حول الشاي الغامق وتأثيره على الصحة يعتبر الشاي من...

أهم المعلومات حول تضخم الغدد الليمفاوية أثناء الحمل

متابعة-جودت نصري

تصاب العديد من النساء الحوامل بتضخم الغدد الليمفاوية في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل. في حين أن معظم الحالات ليست خطيرة، إلا أن تضخم الغدد الليمفاوية يمكن أن يشير إلى مشكلة أكثر خطورة أثناء الحمل. وبحسب موقع “هيلث لاين”، فإن هذه الغدد قد تختفي لدى بعض النساء الحوامل بعد الولادة. إذا لاحظت أن غددك منتفخة ويزداد حجمها؛ ومن المهم الاتصال بطبيبك على الفور.

أسباب تضخم الغدد الليمفاوية أثناء الحمل

العدوى، مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا. تعتبر النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى؛ بسبب ضعف أجهزتهم المناعية.
تؤدي التغيرات الهرمونية إلى احتباس السوائل وتضخم الغدد الليمفاوية.
أمراض الجهاز المناعي؛ مثل مرض الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي، فإذا كنت تعاني من التورم أو الألم المستمر؛ تأكد من الاتصال بطبيبك.

أعراض تضخم الغدد الليمفاوية أثناء الحمل
الشعور بألم في الغدد الليمفاوية. بسبب زيادة كمية السوائل في الجسم.
في بعض الحالات، قد تبدو العقد الليمفاوية أيضًا صلبة أو مطاطية عند اللمس.
تضخم العقد الليمفاوية على شكل حبة الفول (أو أكبر).
حمى أو آلام في الجسم.
تضخم العقد الليمفاوية في منطقة الإبط والشعور بوجود كتل غير مريحة، أو ألم، أو احمرار، أو خروج إفرازات من الكتل.

متى تطلب المساعدة الطبية؟

إذا كنت حاملاً، فإن تضخم الغدد الليمفاوية عادة لا يدعو للقلق. وهي شائعة أثناء الحمل وعادة ما تختفي بعد الولادة. ومع ذلك، هناك حالات يجب عليك فيها طلب المساعدة الطبية؛ إذا كنتِ تعانين من تضخم الغدد الليمفاوية أثناء الحمل:

إذا كانت الغدد مؤلمة؛ قد يكون هذا علامة على العدوى.
إذا صاحبت الحمى أو أعراض أخرى تشبه أعراض الأنفلونزا تورم الغدد.
إذا كانت الغدد كبيرة أو متزايدة الحجم؛ قد يكون هذا علامة على السرطان.
إذا كانت الغدد في منطقة الرقبة أو الفخذ؛ قد يكون هذا علامة على الوذمة اللمفية المرتبطة بالحمل.
العلاجات الشائعة لتضخم الغدد الليمفاوية أثناء الحمل
يعد تورم الغدد الليمفاوية من أعراض الحمل الشائعة في الثلث الثاني من الحمل، وهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تقليل التورم، بما في ذلك:

ارتداء ملابس فضفاضة. لتقليل الاحتكاك والضغط على المنطقة.
شرب الكثير من السوائل.
تجنب الوقوف لفترات طويلة.
وضع كمادات باردة أو كمادات خل التفاح على المنطقة المصابة لمدة 10-15 دقيقة، مما يعزز تدفق الدم ويساعد الغدد على أداء وظائفها بشكل طبيعي.
التدليك الخفيف بزيت الخروع أو الغرغرة؛ يساعد على تخفيف التهابات الحلق واللثة، مما يؤدي بدوره إلى تقليل تورم الغدد الليمفاوية.
يساعد العسل على التخلص من تضخم الغدد الليمفاوية. يمكنك تناوله دافئاً مع القليل من عصير الليمون، أو عن طريق عمل عجينة من العسل والكركم ووضعها على المنطقة المنتفخة لمدة خمس دقائق مرتين يومياً.

طرق الوقاية من تضخم الغدد الليمفاوية أثناء الحمل

يمكن أن يكون تضخم الغدد الليمفاوية شائعًا أثناء الحمل، ويحدث هذا بشكل خاص في الثلث الثالث من الحمل، مع زيادة كمية السوائل في الجسم، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في منع تضخم الغدد الليمفاوية أثناء الحمل، وهي:

شرب الكثير من السوائل، وخاصة الماء. سيساعد ذلك على طرد السموم وتقليل كمية احتباس السوائل.
تجنب الوقوف لفترات طويلة. إذا كان يجب عليك التوقف؛ يمكنك القيام بذلك مع رفع قدميك.
ممارسة الرياضة بانتظام، مما يساعد على تقليل كمية السوائل في الجسم.
ارتداء الملابس الفضفاضة؛ لأن الملابس الضيقة يمكن أن تجعل التورم أسوأ.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي