رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

فوائد تناول الأكيدينيا بقشرها على صحة الجسم

القيمة الغذائية للأكيدينيا تُعد الأكيدينيا واحدة من الفواكه الغنية بالعناصر...

الدوري الألماني: بايرن ميونيخ يتخطى أوجسبورغ بثلاثية بيضاء

فاز بايرن ميونيخ في ضيفه أوجسبورغ بثلاثة أهداف دون...

أضرار تناول الأطعمة المحتوية على مواد حافظة على الجنين

مدى تأثير المواد الحافظة على صحة الجنين تعتمد العديد من...

الدوري الإسباني:خيتافي يزيد معاناة بلد الوليد

افتتح فريق خيتافي مباريات المرحلة الرابعة عشرة من الدوري...

تأثير تناول حساء السمك على صحة الكبد

فوائد حساء السمك للكبد يلعب حساء السمك دورًا ملحوظًا في...

اللغز الذي حير البحر 120 عامًا: سفينة نيميسيس تعود من رحلة الأبد

متابعة بتول ضوا

بعد أكثر من قرن من الزمن على اختفائها المفاجئ، عادت سفينة نيميسيس، سفينة الفحم الأسترالية المنكوبة، إلى سطح الأخبار بعد اكتشاف حطامها قبالة ساحل سيدني.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى 8 يوليو 1904، حيث غادرت نيميسيس ميناء نيوكاسل محملة بالفحم متجهة إلى ملبورن. لكن بعد بدء رحلتها بفترة قصيرة، واجهت عاصفة جنوبية قوية لم تنج منها. فُقدت السفينة وطاقمها المكون من 32 شخصًا دون أي أثر، تاركين وراءهم غموضًا حير البحر لأكثر من قرن.

بعد أيام قليلة من اختفاء نيميسيس، ظهرت جثث أفراد طاقمها على شاطئ كرونولا في جنوب سيدني، مما أثار الرعب والأسى في نفوس أهالي المدينة. لكن دون وجود أي حطام للسفينة، بقي مصيرها مجهولًا.

وفي عام 2024، وبينما كانت شركة “CSIRO” للاستشعار عن بعد تبحث عن حاويات بضائع مفقودة، عثرت على حطام سفينة غامضة قبالة ساحل سيدني. بعد فحص دقيق، تم تأكيد هوية الحطام: إنها نيميسيس، سفينة الفحم التي حيرت البحر 120 عامًا.

تُظهر الصور التي التقطتها “CSIRO” حطام نيميسيس وهي تستقر على سهل رملي واسع، مع تعرّض مقدمتها ومؤخرته لأضرار جسيمة. تشير الدلائل إلى أن محرك السفينة غمرته العاصفة، مما أدى إلى غرقها بسرعة كبيرة، دون إتاحة فرصة لإنقاذ طاقمها.

تم بناء نيميسيس عام 1881 في المملكة المتحدة، وعملت في تجارة الفحم بين نيوكاسل وملبورن، وشهدت حمى البحث عن الذهب في غرب أستراليا. يُعد اكتشاف حطامها حلقة وصل مهمة بين الماضي والحاضر، وكشفًا لغموض ظل حائرًا لأكثر من قرن.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي