متابعة: نازك عيسى
تشير دراسة جديدة إلى أنه عندما تعاني النساء الحوامل من الحزن الشديد، فإن أطفالهن يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بقصور القلب.
واعتمدت الدراسة على بيانات من أكثر من 6.7 مليون ولادة بين عامي 1973 و2016. قام فريق البحث بفحص حزن الأمومة كشكل من أشكال الإجهاد قبل الولادة.
وعلى مدى 24 عاما من المتابعة، وجد فريق أن الحزن الشديد، وخاصة وفاة الشريك أو الطفل الأكبر سنا، كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بقصور القلب لدى الأطفال في وقت لاحق من الحياة.
كما أن وفاة أفراد آخرين من العائلة المقربين أظهرت أيضًا رابطًا مماثلاً عندما حدثت الوفاة بشكل غير طبيعي.
ويعتقد الباحثون أن الإجهاد الأمومي أثناء الحمل قد يخلق بيئة معادية في الرحم، مما يؤدي إلى نتائج حمل سلبية ويؤثر على صحة قلب الطفل في وقت لاحق من الحياة.
وللحد من الآثار طويلة المدى للإجهاد قبل الولادة على صحة الطفل، يوصي الباحثون بأن تطلب النساء الحوامل الدعم وتبني استراتيجيات للتعامل مع الحزن، وكذلك الخضوع للمراقبة الطبية للعوامل الأخرى التي تؤثر على القلب.
وأشار أحد الخبراء إلى أن بعض الأطفال الذين شملتهم الدراسة أصيبوا بقصور القلب في سن العاشرة، مما جعله حالة خلقية.