النعنع له خصائص مهدئة ومضادة للتهيج، وبالتالي يُعتقد أنه يساعد في تسكين السعال. إليك بعض الفوائد المحتملة للنعنع في تسكين السعال:
1. تهدئة التهيج: يحتوي النعنع على مركبات تُسمى المنثول والمنتون، والتي تعمل كمضادات التهيج وتهدئ الأغشية المخاطية الملتهبة في الجهاز التنفسي. يمكن لهذا التأثير تخفيف السعال وتهدئة الحنجرة الملتهبة.
2. تخفيف الاحتقان: يعتقد أن النعنع يمتلك خصائص مضادة للاحتقان، حيث يمكن أن يساعد في توسيع المسالك التنفسية وتخفيف احتقان الصدر والأنف. هذا يمكن أن يساعد في تخفيف السعال المصاحب للاحتقان.
3. تأثير مهدئ عام: يُعرف النعنع بتأثيره المهدئ والمنعش. يمكن لرائحة النعنع ونكهتها المنعشة أن تخفف الضغط النفسي وتهدئ الجسم، مما يساهم في تقليل التوتر والاسترخاء. هذا بدوره يمكن أن يساهم في تسكين السعال الناجم عن التوتر العصبي أو القلق.
4. تأثير مضاد للبكتيريا: يعتبر النعنع أيضًا مضادًا للبكتيريا، وقد يساعد في مكافحة العدوى البكتيرية التي قد تكون وراء بعض أنواع السعال. يعزز تناول النعنع الصحة العامة للجهاز التنفسي ويحد من انتشار البكتيريا المسببة للعدوى.
مع ذلك، يجب أن يُلاحظ أن النعنع قد يكون له تأثير تخدير خفيف على بعض الأشخاص، وقد يتفاعل مع بعض الأدوية. لذا، يُنصح بالتحدث إلى الطبيب قبل استخدام النعنع كعلاج للسعال، خاصة إذا كنت تعاني من حالة صحية معينة أو تتناول أدوية أخرى.