رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

عصائر الفواكه .. هل هي فعلاً الخيار الصحي أم تهديد خفي لصحتك؟

متابعة: نازك عيسى خلال العقد الماضي، أصبحت حمية العصائر شائعة...

نقص الفيتامينات: الأعراض والتأثيرات على الصحة

الأعراض المرتبطة بنقص الفيتامينات يؤدي نقص الفيتامينات إلى ظهور مجموعة...

صحة الفم للأطفال: كيفية اتباع عادات صحية مبكرة

أهمية العناية بصحة الفم للأطفال تعتبر العناية بصحة الفم للأطفال...

أهمية الكالسيوم: كيف يحافظ على صحة العظام والأسنان؟

```html ما هو الكالسيوم؟ الكالسيوم هو أحد المعادن الأساسية التي يحتاجها...

5 تمارين تنفس سهلة لإزالة السموم وتعزيز صحة الرئتين

متابعة: نازك عيسى يعد التنفس عنصرًا أساسيًا لصحة الإنسان، ولكنه...

لاتجهليها.. أضرار الاستحمام على المصابين بالحصبة

متابعة-  يوسف اسماعيل

مرض الحصبة هو مرض فيروسي يشتهر بانتشاره بسرعة وسهولة. واحدة من الاحتياطات الأساسية للتعامل مع مرض الحصبة هي منع انتقال العدوى إلى الآخرين. وفي هذا السياق، يثار تساؤل حول مدى أمان استحمام المصابين بالحصبة وما إذا كان له أضرار.

إليك بعض المعلومات حول هذا الموضوع.

أولاً وقبل كل شيء، يجب أن نتفهم أن الحصبة هي مرض معدي. ينتشر فيروس الحصبة عن طريق الجسيمات الصغيرة المنتشرة في الهواء عندما يسعل أو يعطس المصاب. وبالتالي، فإن الاستحمام لوحده ليس كافيًا لمنع انتقال العدوى.

ثانياً، يعتبر الاستحمام لدى مصابي الحصبة أمرًا ضارًا. يرجع ذلك إلى أن الحصبة تسبب طفح جلدي شديد يمتد على جميع أنحاء الجسم. وعندما يتعرض الطفح للماء ويبتل، فإنه يصبح ملوثًا وقد يزيد من خطر انتقال العدوى للآخرين الذين يستخدمون نفس الحمام.

إذا كنت تعتني بشخص مصاب بالحصبة، فمن الأفضل تجنب استحمامه حتى يتعافى تمامًا ويمر فترة العدوى. يمكن استخدام المناشف الرطبة المنفصلة والأدوات الصحية الخاصة بالمصاب للحفاظ على نظافته والحد من انتقال العدوى.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تتبع إجراءات الوقاية اللازمة لحماية نفسك والآخرين من الحصبة. تشمل هذه الإجراءات تلقي التطعيم المناسب لمن لم يتلقه بعد والابتعاد عن المصابين بالحصبة وغسل اليدين جيدًا بانتظام.

 

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي