متابعة: نازك عيسى
وأظهر تقرير جديد أن الأطفال الأصغر سنا يستخدمون بشكل متزايد سماعات الرأس وسماعات الأذن، مما يعرضهم لخطر مشاكل السمع في سن مبكرة.
ويقول ثلثا أولياء الأمور إن طلاب المدارس الابتدائية أو المتوسطة (الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 12 عامًا) يستخدمون هذه الأجهزة بانتظام، وفقًا لدراسة جديدة أجراها باحثون في أحد مستشفيات الأطفال .
وأظهر الاستطلاع أيضًا أن نصف هؤلاء الأطفال يستخدمون سماعات الرأس أو سماعات الأذن لمدة ساعة على الأقل يوميًا، وفقًا للنتائج.
وقال واحد من كل ستة آباء إن أطفالهم يستخدمونه لمدة ساعتين على الأقل في اليوم. حيث تحظى سماعات الرأس بشعبية متزايدة بين الأطفال الصغار، مما يعرضهم في كثير من الأحيان لضوضاء أعلى.
وتاريخيا، كانت مخاطر تعرض الأطفال الصغار للضوضاء تشمل الأحداث الفردية الصاخبة مثل الحفلات الموسيقية أو الألعاب النارية.
ومع ذلك، فإن الضرر المحتمل الناجم عن الإفراط في استخدام المعينات السمعية لا يزال يقلل من تقديره من قبل الآباء.
ويحذر الأطباء من أن التعرض طويل الأمد أو المكثف لكميات كبيرة من الضوضاء يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد، مثل فقدان السمع أو طنين الأذن.