متابعة – علي معلا
تعتبر الكبدة من الأطعمة التي يحبها الكثيرون حول العالم، وتُعد مكونًا رئيسيًا في العديد من الوجبات التقليدية. ومع ذلك، يجب أن نكون حذرين عند تناول الكبدة النيئة أو غير النيئة بشكل كامل، وذلك بسبب العديد من المخاطر الصحية التي قد تترتب عن ذلك. وفيما يلي ثلاثة أسباب تمنعك من تناول الكبدة النيئة:
1. الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً:
تحتوي الكبدة النيئة على خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً، وخاصة في حالة تناول الكبدة دون طهي كافٍ. فالكبدة قد تكون مصدرًا للفيروسات مثل فيروس التهاب الكبد A وفيروس التهاب الكبد E، والتي يمكن أن تنتقل من الشخص إلى الشخص عن طريق الأطعمة الملوثة. لذا، يجب طهي الكبدة جيدًا قبل تناولها للتأكد من التخلص من أي فيروسات محتملة.
2. احتواء الكبدة على الطفيليات والديدان:
قد يحتوي الكبد على الطفيليات والديدان مثل طفيلي النيكاتودا وديدان الشريطية، والتي يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة للإنسان. عند تناول الكبدة النيئة، يكون الفرصة أكبر لتعرض الجسم لهذه الطفيليات والديدان. لذا، ينصح بطهي الكبدة جيدًا لقتل أي طفيليات محتملة وضمان سلامتك الصحية.
3. احتمالية تلوث الكبدة بالبكتيريا:
قد يتعرض الكبد لتلوث بالبكتيريا المسببة للأمراض، مثل السالمونيلا والكامبيلوباكتر والإيشيريشيا كولاي. وعند تناول الكبدة النيئة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابتك بالتسمم الغذائي ومشاكل هضمية خطيرة. لتجنب هذه المشكلات الصحية، يجب طهي الكبدة بشكل كامل حتى تصل إلى درجة حرارة داخلية آمنة وتقتل أي بكتيريا محتملة.
بصفة عامة، يُفضل تناول الكبدة المطبوخة جيدًا لضمان سلامتك الصحية. إذا كنت تستعن قمة الشوق لتناول الكبدة، يجب أن تتبع بعض الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحتك. قم بطهي الكبدة بشكل كامل حتى تصل إلى درجة حرارة داخلية آمنة وتأكد من عدم وجود أي جزء نيء. كما ينصح بشراء الكبدة من مصادر موثوقة ومعتمدة للحد من خطر التلوث البكتيري.
يجب أن تتذكر أن هذه الأسباب تنطبق على تناول الكبدة النيئة فقط. إذا تم طهي الكبدة بشكل كامل وبطريقة صحية، يمكن أن تكون آمنة للاستهلاك. لذا، يفضل دائمًا طهي الكبدة جيدًا قبل تناولها للحفاظ على سلامتك الصحية.