متابعة بتول ضوا
مع ازدياد شعبية أجهزة تتبع اللياقة البدنية، مثل الساعات الذكية والأساور الذكية، يزداد فهمنا لتأثيرها على صحتنا، خاصة صحة القلب. بينما تُقدم هذه الأجهزة فوائد جمة في تحفيز النشاط البدني ومراقبة المؤشرات الحيوية، تُظهر دراسات حديثة جانبًا آخر من الصورة.
تُشير دراسة حديثة إلى أن الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، التي تُستخدم لتتبع اللياقة البدنية والصحة بشكل عام، قد تُسبب تداخلًا مع أجهزة القلب المزروعة، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب. يُمكن لتقنية هذه الأجهزة أن تُسبب اضطرابات في وظائف أجهزة القلب الإلكترونية، مما يُشكل خطرًا على صحة المرضى الذين يعتمدون عليها.
يُؤكّد الباحثون على ضرورة تقييم الفوائد والمخاطر المُحتملة لاستخدام هذه الأجهزة، خاصةً لدى المرضى الذين يعانون من أمراض القلب. ويُنصح باتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة القلب والصحة العامة.
ما هي المخاطر المحتملة لأجهزة تتبع اللياقة البدنية على صحة القلب؟
• التداخل مع أجهزة القلب المزروعة: قد تُسبب تقنية هذه الأجهزة اضطرابات في وظائف أجهزة القلب الإلكترونية، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب.
• الشعور بالقلق والتوتر: قد تُسبب مراقبة المؤشرات الحيوية بشكل مستمر شعورًا بالقلق والتوتر لدى بعض الأشخاص، مما قد يُؤثر سلبًا على صحة القلب.
• الاعتماد المفرط على الأجهزة: قد يُؤدي الاعتماد المفرط على هذه الأجهزة إلى إهمال العوامل الأخرى المؤثرة على صحة القلب، مثل النظام الغذائي والنوم والنشاط البدني.