متابعة: نازك عيسى
طور الباحثون أداة جديدة مصممة لتحديد الأفراد المعرضين لخطر التعب قبل أن يتصاعد التعب ويصل إلى مرحلة يصبح فيها الجسم والدماغ غير قادرين على أداء المهام.
والأداة، التي تسمى أداة تقييم الإرهاق (BAT)، عبارة عن مجموعة من الاستبيانات التي تم اختبارها في دراسة شملت 500 عامل وقدمت أدلة على فعاليتها في الكشف عن العلامات المبكرة للمرض.
تركز أفضل التقنيات المتاحة على 4 مجموعات رئيسية من عوامل الخطر: التعب، والاغتراب النفسي، والضعف الإدراكي، والضعف العاطفي.
ووجدت الدراسة أنه لا توجد حاليا معايير دولية لتقييم التعب، مما يجعل تطوير أفضل التقنيات المتاحة خطوة مهمة لتجنب التأثير السلبي للتعب على العمل والحياة الشخصية.
من أهم العلامات التي تشير إلى أن الشخص معرض لخطر الإرهاق هو وجود متطلبات وضغوط تبدو وكأنها لا يمكن التغلب عليها في العمل، بالإضافة إلى مجموعة من الأعراض التي ظهرت في الأسابيع الأخيرة.
وتشمل هذه الأعراض: الشعور بالإرهاق النفسي في العمل، تضاءل مشاعر الحماس ،صعوبة التركيز في العمل ،المبالغة في رد الفعل في العمل عن غير قصد.