متابعة بتول ضوا
التنمر، ذلك السلوك المشين الذي يُلقي بظلاله القاتمة على حياة الأطفال، تاركاً ندوباً عميقة على نفوسهم وصحتهم العقلية والجسدية. فما هي عواقب التنمر على الأطفال؟
أولاً، على صعيد الصحة النفسية:
• يُصبح الطفل مُحبطاً، يشعر بالضعف والعجز، يفقد إيمانه بقدراته، ويُصبح مُعرضاً للانسحاب من الحياة الاجتماعية.
• يُصبح الطفل مُتوتراً، قلقاً، مُضطرباً، يُعاني من الأرق، ويُصبح مُعرضاً لنوبات الهلع.
• يُصبح الطفل حزيناً، مُنكفئاً على نفسه، يفقد الاهتمام بالأنشطة التي كان يُحبها، ويُصبح مُعرضاً لأفكار الانتحار.
• يُصبح الطفل مُنعزلاً عن أصدقائه، يُفضل البقاء وحيداً، ويُصبح مُعرضاً للانخراط في سلوكيات مُضرة.
ثانياً، على صعيد الأداء الدراسي:
• انخفاض التحصيل الدراسي، وعدم التركيز وفقدان الاهتمام بالدراسة
• التردد في الذهاب إلى المدرسة، ويُصبح مُعرضاً للتسرب الدراسي.
ثالثاً، على صعيد الصحة الجسدية:
• يصبح الطفل مُعرضاً لأعراض جسدية مثل الصداع، آلام المعدة، التعب، واضطرابات النوم.
• يُصبح الطفل مُعرضاً للإصابات الجسدية مثل الكدمات، الخدوش، والجروح.
رابعاً، على صعيد السلوك الاجتماعي:
• يُصبح الطفل عدوانياً، مُتهوراً، ومُعرضاً للانخراط في سلوكيات مُضرة.
| يُصبح الطفل انطوائياً، مُنعزلاً، ويفضل البقاء وحيداً.
• يصبح الطفل مُتردداً في تكوين علاقات اجتماعية جديدة، ويُصبح مُعرضاً للانسحاب من الحياة الاجتماعية.