متابعة: نازك عيسى
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) مهم لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وعقد سموه اجتماعاً اليوم في أبوظبي مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) فيليبي لازاريني، تم خلاله بحث التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط ومساعداتها الإنسانية.
وجرى خلال اللقاء استعراض سبل تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، وخاصة سكان قطاع غزة، فضلا عن الجهود المبذولة لتقديم المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين بشكل مكثف ومستدام ودون عوائق.
وأكد سموه خلال لقائه لازاريني دعم دولة الإمارات الثابت للأونروا، مشيراً إلى أنه في ظل التحديات الحالية، فإن تحقيق استدامة العمل الإنساني للوكالة أصبح أولوية قصوى، الأمر الذي يتطلب تكاتف جميع الجهات الفاعلة في المجتمع الدولي لتقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني الشقيق.
كما أعرب سموه عن تقديره للتحرك العاجل الذي اتخذته الأمم المتحدة والأونروا للتحقيق في الادعاءات الموجهة ضد عدد من الأشخاص، مؤكدا أن هذه الخطوة تعكس التزام الوكالة القوي بقيم الأمم المتحدة وأهدافها الإنسانية النبيلة.
ودعا سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مرة أخرى الدول المانحة التي أوقفت تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى إلى إعادة النظر في هذا القرار.
وشدد سموه على أن الأونروا تلعب دورا هاما وحيويا في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني الشقيق، وخاصة شعب قطاع غزة. وأضاف سموه أن دولة الإمارات حريصة على دعم الأونروا ودعم رسالتها العملياتية الإنسانية.
كما أكد سموه أن إنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة وتحقيق وقف مستدام لإطلاق النار هو السبيل لحماية جميع المدنيين ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح وتقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني.
حضر اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي وسعادة رنا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة.