متابعة بتول ضوا
أطلقت شركة Google مؤخرًا أداة جديدة لتحويل النصوص إلى صور تُسمى “Image FX”. تتميز هذه الأداة عن مثيلاتها بوجود بطاقات تعبيرية تساعد المستخدمين في إبداعاتهم وأفكارهم.
ومع إطلاق “Image FX”، كشفت Google أيضًا عن تحسينات على أداتي “MusicFX” و”TextFX”.
فقد أصبح نموذج “MusicFX” قادرًا على إنتاج الأغاني بجودة صوت أفضل، بينما أصبحت “TextFX” أكثر سلاسة في الاستخدام وتقدم تجربة مُحسّنة لمستخدميها.
وتُشير Google إلى أن جميع الصور والموسيقى التي يتم إنشاؤها بواسطة أدواتها ستحمل علامة مائية. وذلك لتمييزها عن المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الإنسان، خاصة عند ظهورها على محركات البحث.
كما ستُزوّد “Image FX” بمعيار “يزود الأشخاص بالمزيد من المعلومات وقتما استخدموا الأداة”. وتعتمد “Image FX” على نموذج ذكاء اصطناعي يُسمى “Imagen 2”. وهو نفس النموذج الذي استعانت به Google لإضافة المزيد من خيارات الذكاء الاصطناعي التوليدي بأداة “Bard”، وبمحركها البحثي، فضلاً عن إعلاناتها، ومنتجات أخرى تحت مظلتها.
وتزعم Google أن “Imagen 2” يُقدم أفضل جودة لصورٍ مصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي ويُحسّن العيوب التي عانت منها الأدوات الأخرى حتى الآن.
ووتُصرّح الشركة بأنها ضخت استثمارات كبيرة لتدريب النموذج المذكور على حماية البيانات والحد من المشاكل التي قد تظهر بالخطأ من أدوات الذكاء الاصطناعي. وهذا يُقلل من احتمالية توليد صورٍ غير مناسبة.
في الوقت الحالي، تتوفر أداة “imageFX” بالولايات المُتحدة، كينيا، نيوزيلاندا، وأستراليا، ولكنها تعمل باللغة الإنجليزية فقط. ومن المتوقع أن تُصبح متاحة في بقية أنحاء العالم وبلغات مختلفة في المستقبل القريب.