رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تنافس إنكليزي ألماني للحصول على خدمات نيستلروي

كشف تقرير صحفي، عن تنافس ألماني إنكليزي للحصول على...

عادات يومية تضر الرئتين.. احذرها

التعرف على العادات اليومية الضارة بالرئتين كل يوم نمارس بعض...

فوائد مغلي الميرمية وتأثيره على الذاكرة

ما هي الميرمية؟ الميرمية هي نبات عطري يمتاز بأوراقه الرمادية...

“اللّٰهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذاباً”.. دعاء العواصف والرياح!

الدعاء كقوة روحانية للهدوء والسلام العواصف والرياح تعد من الظواهر...

غسيل الوجه بماء الورد.. خطوة مهمة قبل النوم لحياة أفضل

فوائد ماء الورد لبشرة الوجه ماء الورد ليس مجرد منتج...

نصائح لتدبير القلق عند الأطفال

متابعة-جودت نصري

يعاني العديد من الأطفال من القلق في مراحل مختلفة من حياتهم، وقد يكون القلق عند الأطفال تجربة طبيعية وشائعة. إليك بعض النصائح لتدبير القلق عند الأطفال:

 

-التواصل والاستماع: قد يكون من المفيد للأطفال التحدث عن مشاعرهم ومخاوفهم. قم بإظهار الاهتمام والتفهم واستمع بعناية لمخاوفهم دون الانتقاد أو التجاهل. يمكنك أن تشجعهم على التعبير عن مشاعرهم بصدق وبدون خجل.

 

-تقديم الأمان والثبات: يشعر الأطفال بالأمان عندما يكون لديهم روتين يومي مستقر ومؤكد. حاول إنشاء جدول زمني منتظم للأنشطة اليومية مثل الوجبات والنوم واللعب. قدم بيئة مريحة ومألوفة تساعدهم على التعامل مع القلق.

 

-تعليم استراتيجيات التهدئة: قم بتعليم الأطفال تقنيات التهدئة مثل التنفس العميق والتأمل البسيط. يمكنك أيضًا تشجيعهم على القيام بأنشطة تساعدهم على الاسترخاء مثل الرسم أو القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى المهدئة.

 

-تشجيع النشاط البدني: يعتبر النشاط البدني واللعب في الهواء الطلق وسيلة فعالة للتخفيف من التوتر والقلق. قم بتشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة واللعب النشط لمساعدتهم على التحرر من التوتر وتحسين مزاجهم.

 

-القصص المطمئنة: استخدم القصص المطمئنة والكتب التعليمية للأطفال لمساعدتهم على فهم ومعالجة مشاعرهم. تحدث عن الشخصيات التي تواجه مشاكل مماثلة وكيف يتعاملون معها بشكل إيجابي وصحيح.

 

-تقليل التوتر المحيط: حاول تقليل التوتر في بيئة الأطفال، سواء كان ذلك عن طريق تجنب المشاهد المرعبة التلفزيونية أو توفير بيئة هادئة ومريحة في المنزل. كما يمكن أن يساعد تقديم الروتين والتنظيم في تقليل التوتر العام.

 

-الاستعانة بالمساعدة المهنية: إذا استمر القلق لفترة طويلة أو كان يتؤثر سلبًا على حياة الطفل وقدرته على الاستمتاع بالحياة اليومية، قد تحتاج إلى الاستعانة بالمساعدة المهنية. يمكن للأطباء والأخصائيين النفسيين العمل معك ومع الطفل لتقديم الدعم والاستشارة المناسبة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي