رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أفضل المباريات المنتظرة في الدوري الإيطالي

مقدمة عن الدوري الإيطالي موسم 2024 الدوري الإيطالي الممتاز يشهد...

المطبخ الآسيوي: أسرار النكهات والتوابل

اكتشاف التنوع الغني في مطابخ قارة آسيا تتميز مطابخ آسيا...

كيف تختارين حقيبة اليد المثالية لكل مناسبة

معايير اختيار حقيبة اليد المناسبة اختيار حقيبة اليد المثالية يتطلب...

الأمن السيبراني للبيوت الذكية: كيف تحمي نفسك من القرصنة؟

مقدمة إلى أهمية حماية البيوت الذكية في عصر التحول الرقمي،...

أحدث اتجاهات العناية بالجسم لمظهر مشرق

روتين العناية اليومي لتعزيز إشراقة البشرة تعتبر العناية بالبشرة الجسمانية...

لاتفوتك.. أسباب الشعور بالدوار والعلاج المناسب لها

متابعة- يوسف اسماعيل

يُعد الشعور بالدوار حالة شائعة يمكن أن يواجهها الكثير من الناس في فترة معينة من حياتهم. يتميز الدوار بالشعور بعدم الاستقرار أو الدوران، ويمكن أن يكون مصحوبًا بالدوخة أو الغثيان.

في هذه المقالة، سنناقش بعض الأسباب المحتملة للشعور بالدوار والخطوات التي يمكن اتخاذها للتعامل معه

1. انخفاض ضغط الدم:
يُعد انخفاض ضغط الدم أحد الأسباب الشائعة للشعور بالدوار. قد يحدث ذلك عند الوقوف بسرعة أو بسبب تأثيرات جانبية للأدوية. يُنصح بالحرص على الوقوف ببطء وتجنب التغيرات المفاجئة في الوضعية.

2. اضطراب في التوازن الداخلي:
يحدث التوازن الداخلي في الجسم بفضل نظام من الأذن الداخلية والأعصاب المحيطية. قد يحدث اضطراب في هذا التوازن نتيجة لعدة أسباب، مثل التهاب الأذن الداخلية أو نقص فيتامين B12. يجب استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب.

3. القلق والتوتر:
يمكن أن يكون القلق والتوتر أحد الأسباب النفسية للشعور بالدوار. قد يكون ذلك بسبب التوتر العاطفي أو الاضطرابات العصبية. يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتمارين العميقة للتنفس للتخفيف من الشعور بالدوار.

4. مشاكل في الجهاز العصبي:
يمكن أن تكون بعض الاضطرابات في الجهاز العصبي مسؤولة عن الشعور المستمر بالدوار. من بين هذه الاضطرابات، انخفاض نشاط الغدة الدرقية أو اضطرابات الأوعية الدموية في الدماغ. يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.

العلاج:

يعتمد العلاج على السبب الأساسي للشعور بالدوار. في العديد من الحالات، يمكن تحسين الأعراض من خلال تغييرات في نمط الحياة مثل الحفاظ على الترطيب الجيد، وتجنب الوقوف السريع، وتجنب التوتر الالعصبي. قد يقوم الطبيب بوصف أدوية لزيادة ضغط الدم في حالة انخفاض الضغط، أو يوصي بتناول مكملات فيتامين B12 في حالة نقصه.

في حالة القلق والتوتر، يمكن أن يكون من المفيد اللجوء إلى العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي أو الاستشارة النفسية. يمكن أيضًا ممارسة التقنيات الاسترخائية مثل اليوغا والتأمل وتمارين التنفس العميق للتخفيف من الأعراض.

في حالة وجود اضطرابات في الجهاز العصبي، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب. قد يتضمن العلاج تناول الأدوية المناسبة لتحسين وظائف الجهاز العصبي أو إجراءات أخرى مثل العلاج الطبيعي أو العلاج الكهربائي.

 

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي