رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

10 فوائد لثمرة القشطة.. هل تعالج السرطان؟!

فوائد ثمرة القشطة للصحة ثمرة القشطة، المعروفة أيضًا باسم "شجرة...

ماذا يحدث لجسمك عند تناول الزبيب؟

فوائد تناول الزبيب للصحة العامة يعتبر الزبيب من الأطعمة الغنية...

رئيس الدولة والرئيس الفلبيني يبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين

متابعة - نغم حسن استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن...

عادات الشتاء الخاطئة: كيف تؤثر على مزاجك وتزيد من الاكتئاب؟

متابعة بتول ضوا مع قدوم فصل الشتاء، يشعر الكثيرون بتغيرات...

حقائق علمية مدهشة عن المشاعر وتأثيرها على الصحة والرشاقة

من منا لم يشعر بتأثير المشاعر التي ترافقنا يوميًا؟...

لاتفوتك.. أسباب الشعور بالدوار والعلاج المناسب لها

متابعة- يوسف اسماعيل

يُعد الشعور بالدوار حالة شائعة يمكن أن يواجهها الكثير من الناس في فترة معينة من حياتهم. يتميز الدوار بالشعور بعدم الاستقرار أو الدوران، ويمكن أن يكون مصحوبًا بالدوخة أو الغثيان.

في هذه المقالة، سنناقش بعض الأسباب المحتملة للشعور بالدوار والخطوات التي يمكن اتخاذها للتعامل معه

1. انخفاض ضغط الدم:
يُعد انخفاض ضغط الدم أحد الأسباب الشائعة للشعور بالدوار. قد يحدث ذلك عند الوقوف بسرعة أو بسبب تأثيرات جانبية للأدوية. يُنصح بالحرص على الوقوف ببطء وتجنب التغيرات المفاجئة في الوضعية.

2. اضطراب في التوازن الداخلي:
يحدث التوازن الداخلي في الجسم بفضل نظام من الأذن الداخلية والأعصاب المحيطية. قد يحدث اضطراب في هذا التوازن نتيجة لعدة أسباب، مثل التهاب الأذن الداخلية أو نقص فيتامين B12. يجب استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب.

3. القلق والتوتر:
يمكن أن يكون القلق والتوتر أحد الأسباب النفسية للشعور بالدوار. قد يكون ذلك بسبب التوتر العاطفي أو الاضطرابات العصبية. يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتمارين العميقة للتنفس للتخفيف من الشعور بالدوار.

4. مشاكل في الجهاز العصبي:
يمكن أن تكون بعض الاضطرابات في الجهاز العصبي مسؤولة عن الشعور المستمر بالدوار. من بين هذه الاضطرابات، انخفاض نشاط الغدة الدرقية أو اضطرابات الأوعية الدموية في الدماغ. يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.

العلاج:

يعتمد العلاج على السبب الأساسي للشعور بالدوار. في العديد من الحالات، يمكن تحسين الأعراض من خلال تغييرات في نمط الحياة مثل الحفاظ على الترطيب الجيد، وتجنب الوقوف السريع، وتجنب التوتر الالعصبي. قد يقوم الطبيب بوصف أدوية لزيادة ضغط الدم في حالة انخفاض الضغط، أو يوصي بتناول مكملات فيتامين B12 في حالة نقصه.

في حالة القلق والتوتر، يمكن أن يكون من المفيد اللجوء إلى العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي أو الاستشارة النفسية. يمكن أيضًا ممارسة التقنيات الاسترخائية مثل اليوغا والتأمل وتمارين التنفس العميق للتخفيف من الأعراض.

في حالة وجود اضطرابات في الجهاز العصبي، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب. قد يتضمن العلاج تناول الأدوية المناسبة لتحسين وظائف الجهاز العصبي أو إجراءات أخرى مثل العلاج الطبيعي أو العلاج الكهربائي.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي