متابعة: نازك عيسى
كشفت دراسة جديدة عن تأثير التعرض للمعادن السامة مثل الزرنيخ والكادميوم والزئبق والرصاص على تقليل عدد البويضات في المبيضين مع اقتراب سن اليأس.
وتسمى هذه الحالة “انخفاض احتياطي المبيض”، وهو ما يعني وجود عدد أقل من البويضات مقارنة بأخريات في نفس العمر، وتسمى “فشل المبيض المبكر”.
وجدت دراسة أن المعادن الثقيلة، وهي مصدر شائع لتلوث الماء والهواء والغذاء، يمكن أن تؤدي إلى اضطراب الغدد الصماء وانخفاض هرمون AMH، وهو عنصر مهم في الساعة البيولوجية للجسم.
وشملت الدراسة 549 امرأة في منتصف العمر يمرن بمرحلة انقطاع الطمث وكان لديهن كميات ضئيلة من المعادن الثقيلة في بولهن.
قام الفريق بفحص مستويات هرمون AMH لدى هؤلاء النساء وأظهر أن المستويات الأعلى من المعدن في البول ارتبطت بمستويات منخفضة من الهرمون، مما يشير إلى انخفاض احتياطي المبيض.
يمكن أن تؤدي شيخوخة المبيض المبكرة هذه إلى انخفاض فرصة الحمل بحلول سن الأربعين، لكنها لا تغلق الباب تمامًا. ويرتبط انخفاض احتياطي المبيض أيضًا بعدم انتظام الدورة الشهرية والهبات الساخنة وزيادة التعرق.
ووفقا لنتائج الدراسة الجديدة، فإن اختيار المياه النقية والأطعمة العضوية الصحية مع تعرض أقل للملوثات مثل الزرنيخ هي خطوات يمكن أن تساعد في منع فشل المبيض المبكر.