هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على استقرار العلاقات الزوجية وتزيد من احتمالية الطلاق. ومع ذلك، من الصعب تحديد عادات يومية محددة تؤدي مباشرة إلى الطلاق، لأن كل علاقة وظروفها فريدة. ومع ذلك، هنا بعض العوامل التي قد تسهم في زيادة احتمالية الطلاق:

1. نقص التواصل الفعّال: عدم القدرة على التواصل وفهم احتياجات الشريك والتعبير عن مشاعرك ومخاوفك يمكن أن يؤدي إلى تراكم التوتر والاحتقان داخل العلاقة وزيادة احتمالية الانفصال.

2. عدم التفاهم والصبر: عدم القدرة على التعامل مع الصعوبات والتحديات المشتركة بصورة بنّاءة والتفاهم المتبادل قد يؤدي إلى تدهور العلاقة. الصبر والقدرة على التفاوض والتوصل إلى حلول مشتركة مهمة للحفاظ على العلاقة الزوجية.

3. نقص الاحترام والثقة: عدم وجود الاحترام المتبادل والثقة قد يؤثر سلبًا على العلاقة. الاحترام والثقة هما أساس العلاقة الصحية والمتينة.

4. نمط حياة غير متوازن: عدم التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وعدم القدرة على التفرغ للشريك والأسرة قد يؤدي إلى الاحتياجات غير الملباة وتدهور العلاقة.

5. العنف الأسري وسوء المعاملة: العنف الأسري والاعتداءات الجسدية أو العاطفية أو النفسية يمكن أن تكون أسبابًا مباشرة للطلاق. يجب القضاء على أي نوع من أنواع العنف والسعي للحصول على دعم ومساعدة إذا كنت تعاني منه.

هذه هي بعض العوامل المشتركة التي يمكن أن تؤثر على استقرار العلاقات الزوجية. ومع ذلك، يجب أن يتم فهم أن العلاقات معقدة، وأن هناك أسبابًا عديدة ومتعددة للطلاق، وعادة ما يكون الأمر نتيجة تفاعل متعدد العوامل.