متابعة-جودت نصري
يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في اكتشاف أمراض القلب في الحمل. فقد تم تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التي تستخدم البيانات السريرية والصور الطبية لتحديد مخاطر أمراض القلب في الحوامل. يمكن لهذه النماذج أن تقدم تحليلًا دقيقًا لحالة القلب وتقديم توصيات للرعاية الصحية المناسبة. وهذا يساعد في تحسين رعاية الحوامل وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب خلال فترة الحمل.
سمّاعة طبية رقمية لتشخيص أمراض القلب
استخدم الباحثون، بقيادة الدكتورة ديميلاد أديدينسيو، وهي طبيبة قلب في مايو كلينك، سماعة طبية رقمية مدعمة بالذكاء الاصطناعي يمكنها التقاط بيانات مخطط كهربية القلب (ECG) وأصوات القلب، لتحديد ضعف عدد حالات اعتلال عضلة القلب في الفترة المحيطة بالولادة مقارنة بالمتبع في الرعاية العادية، وفقاً لبيان صحفي صادر عن جمعية القلب الأمريكية.
أعراض الحمل تتشابه مع أعراض اعتلال القلب
يُعد تحديد ضعف مضخة القلب الناتج عن الحمل أمراً هامّاً، حيث يحدث خلط بين الأعراض، مثل ضيق النفس عند الاستلقاء، وتورم اليدين والقدمين، وزيادة الوزن، وسرعة ضربات القلب؛ وبين الأعراض الطبيعية للحمل.
وتبين أن لدى النساء في نيجيريا أعلى نسبة إصابة باعتلال عضلة القلب في الفترة المُحيطة بالولادة.
وقد سجلت التجربة السريرية التداولية العشوائية 1195 امرأة يتلقين رعاية الحمل في نيجيريا. تمَّ تقييم نصفهن تقريباً من خلال الفحص الموجّه بالذكاء الاصطناعي، باستخدام سمّاعة الطبيب الرقمية، وتلقى النصف رعاية توليدية معتادة، بالإضافة إلى تخطيط كهربية القلب السريري.
السمّاعة الطبية الجديدة مهمّة لاكتشاف اعتلال عضلة القلب
وقد تمَّ استخدام مخطَّط صدى القلب، للتأكيد، عندما تنبأت سمّاعة الطبيب الرقمية المدعّمة بالذكاء الاصطناعي باعتلال عضلة القلب في الفترة المحيطة بالولادة.
بشكل عام، عانت 4% من النساء الحوامل وبعد الولادة، في الذراع التدخلي للتجربة السريرية من اعتلال عضلة القلب مقارنة بـ2% عند استعمال الذراع التحكمي؛ الأمر الذي يُشير إلى أنه من المحتمل ألا يُكتشف نصفهن بالرعاية المعتادة.